معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢

موقع أيام نيوز


رايك ناخد ماما وخديحه ونروح نقعد هناك دا حتي شريف وسهام مكلميني هيروحو انت عارف الشاليه بتاعهم جنبنا.
هتف.. طب يا حبيبتي كلمي خديحه انا مابشوفوهاش وانا هكلم ماما..
ذهبت ليلي لخديجه تقنعها فردت.. لا يا ليلي روحو انتو انا مش قادره صدقيني. 
قالت ليلي باصرار... لا يا خديحه هتيجي و ماما كمان تغير جو وعمر لازم يبقي معاها عشان خاطري والا انا ماليش خاطر.

ركبت الام مع ابنتها وأشارت خديجه ان تركب مع حمزه تنهدت خديجه وركبت من سكات وهم عمر ان يركب فشدته جدته وبدأ الكل في السير.. كانت خديجه ساهمه في ملكوت تفكر في حالها والحزن بادي عليها وحمزه كل حين يراقبها تنهد.. بتحبيه قوي كده فيه ست مخلصه قوي كده لجوزها امال مشاكل ايه اللي كت بينكو. ليركن عربته بجانب احد الكافيهات وهتف اجبلك تشربي ايه.
كانت ساهمه فلم ترد ليضع يده علي يدها انتفضت ومسكت يده بقوه ايه فيه ايه.
نظر اليها يدها لمستها ليشعر بقلبه ينبض ولم ينطق.
نظرت الي يدها تمسك يديه لتشدها مسرعه وتهنس اسفه اسفه اټخضيت.
هتف.. هو انت علي طول سرحانه كده وبتتخضي.
تنهدت وصمتت فقال.. طب تشربي ايه اجبلك نسكافيه انت بتحبيه. قزبت جبينه كيف علم ذلك. فهمست شكرا نش عايزه.
هتف مشاكسا لأول مره... ماتخافيش مش هدفع تمنه هدفعلك يا ستي اهوه. المره الجايه تدفعي لنفسك.
دمعت عيناها ولم تنطق فقطب جبينه ومد يده رفع وجهها.. طب ليه الدموع انا بهزر خديجه اطمني كل حاجه هتمشي زي ما مازن كان واكتر وانت في امان مش هتتحوجي لحد دا عهد حمزه انه يكمل زي ما مازن كان معيشك.
هنا اجهشت بالبكاء فهيا قد احتاجت واحتاجت وجعلها ممسحة للاخرين.
تنهد هو وهتف... صدقيني هعيشك زيه والله انا مش عويل ابهدله مرات اخويا.
ابتسمت بسخريه.. تبهدلني..همست لتفسها لا اطمن مش هتعرف تبهدلني زيهم انا عارفه.
هتف طب تشربي ايه.
همست اي حاجه. نزل واحضر لها نسكافيه وبعض المقرمشات واعطاها اياها وظلت تشرب في هدوء وهو يراقبها ولا اراديا ابتسم وظل يتاملها انهت شرابها وهمست.. ممكن نمشي.
تنهد هو وبدأ يشغل العربه وبداخله اشياء تجول في صدره عادت اليه بعد ان كبتها وظن انها تلاشت مع السنين الا ان القلب نبض مره واستمر النبض ولا نعلم الا اين سيكمل. 
وصلا و استقرا في الشاليه كانت خديجه منزويه صامته لا تقرب احدا وحمزه مستعجب من سكونها وبعدها الشديد فهو لا يعلم مكنون العلاقه وسفره كان بعيدا عن المشاكل ولا يحكي له أحدا واذا نزل لا يراها وأمه لا تخبره ماذا يفعل اهيه زوجته.
لتاتي ليلى... يلا عشان ننزل فنزلا وجلسا علي الشاطئ لياتي شريف وسهام. اقتربت سهام من حمزه والتصقت به واقترب شريف من خديحه وجلس بجوارها وبدا في محادثتها فشريف طول عمره معها يعاملها بحنان نظرا للمشاعر التي يكنها اليها ليلاحظ حمزه ذلك فاشټعل ڠضبا. ماله ده لازق ليها كده ليه عيل سدغ لسه زي ما هو ملزق ايه اللي جابه زفت ده. كل وانها وهيا ساكته.. نظر اليها.. حزينه ازاي قمر حزين. قطب جبينه وابعد وجهه ونهر نفسه و ذهب وجلس معهم ولم يتكلم وسهام ملتصقه به فشعر بالتأفف.
مر الوقت لتركن خديجه ڠصب عنها لتنام في سکينه لتميل علي كتف شريف ليبتسم شريف ويظل ينظر إليها ويظل يتاملها بحنان ليشتعل حمزه ويهب مره واحده و.....
البارت الحادي عشر....
كان شريف يجلس بجوار خديجه لتنام خديجه وتركن علي كتفه ليبتسم وينظر اليها اقترب شريف ورفع راسها فهب حمزه وهتف پغضب.. ايدك يا شريف فيه ايه. 
بهت شريف.. ايه يا حمزه بعدلها شايف نايمه ازاي هتقع .
هتف حمزه.. ويزيح راسها بهدوء ويريحها عالشزلونج... مالكش فيه وماتمدش ايدك.
قالت سهام بغيظ... عادي يا حمزه الله فيه ايه.
قالت ليلي.. بالراحه طيب هتصحي تتخض بتتخانقو علي ايه هيا لها كام يوم تعبانه مابتنامش قومو يلا هنروح الوقت اتاخر اصلا.
هتف شريف... هنروح ونسيبها هصحيها.
هب حمزه..قوم يا شريف غور ماتنرفزنيش.
استعجب شريف وقام متأففا.. عيل بومه انت ايه اللي جابك ده نكد ايه ده اقسم بالله.
ظلت ليلي فقال حمزه... خدي عمر وانا هجيبها واجي.
قامت هيا واخذت عمر فاقترب هو وجلس بجوارها
 

تم نسخ الرابط