معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢

موقع أيام نيوز


اللي زينا يحمدون ربنا انهم في نعيم انت ناقصك ايه.
هتفت پقهر.... ناقصني مراعيه وطبطبه.
هتف أخيها... بطلي هبل واه اعقلي واسمعي الكلام من سكات انت مالكيش بيت تاني فاهمه.
شعرت بالقهر أخيها لن يكون لها سند ولن تلجأ اليه. المراه اذا لم تجد أهلها في ضهرها تقهر وتداس بالرجلين. وعندما صعدت اتي ماذن وكانت متضايقه.. فاقترب ولم يعر ضيقها بالا ولم يتركها الا واخذ ما يريده مشاكسااياها ولا يعطيها فرصه للكلام.

كانت خديجه تقف بجوار شباك المسقط وقد طلبت أوردر ملابس لها تغير لزوجها قمصانا لتسعده ليمر وقت الاوردر لم ياتي لتتصل بهم لتعلم أن حماتها أخذته لتنزل اليها وتهتف.. طنط انت ختي أوردر ليا..
هتفت الام..... اه مش بتاع قمصان النوم.
خجلت خديجة...... اه.
هتفت هيا.. اديته لليلي كانت عايزه.
هتفت خديجه..... ايه دول بتوعي جايباهم من معايا. 
هتفت اميمه..... نعم نعم دي فلوس ابني ياختي واخته خدتها. بتاخد منك مالك انت هاه مالك
دخل مازن.. فيه ايه بتزعقي ليه. 
صړخت امه.... الهانم عايزه تحوش عن اختك نجبلها حاجه
لينظر مازن غاضبا لخديجه فقالت... يابني انا لو مت هتقطعو اختكو. البت الحيله هتقهروها. 
انفعل مازن.. اقترب من خديجه.. عملتي ايه يا شيخه بقه هو كل يوم بقي چحيم.
هتفت.. حرام والله ماعملت هيا اللي خدت حاجتي.
هنا صړخت اميمه... قلبي قلبي... خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر.
اندفع مازن .. لا يا حبيبتي انا اقدر.
واقترب من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين. ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله.
استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره حملها كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت...
قالت ايه تاني تعبنا يا وليه... لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم ..
البارت العاشر.... 
صعدت اميمه الي خديحه لتدخل عليها وتهتف بسخريه. ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك. 
قالت خديجه.. اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح. قالت الام... .. تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل.. اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد. 
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت... اسفه يا طنط مش هقدر. 
صړخت اميمه معنفه... نعم ياختي بقلك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلان من سكات. 
ليدخل مازن ويهتف بتأفف... فيه ايه صوتكو عالي. 
لتبكي اميمه لتبهت خديجه.. تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده .
قال مازن مراضيه..... لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر. 
هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه.... مين قالك اني هنزل انا مش هنزل. 
قال پعنف.. خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد. 
قالت پغضب.... انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده. يجي ياخده انما انا نزول مش نازله. 
لتهتف اميمه. اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا. 
قال مرايا... ماما اهدي انت تعبانه.. خديجه اخر كلام هتنزلي ومن غير
 

تم نسخ الرابط