معاناة زوجة ميفو السلطان من ٩ ل ١٢

موقع أيام نيوز

البارت التاسع.....
توالت الايام ومازن يجهز للزفاف وقد تم كتب الكتاب وخديجه تعد نفسها وتحضر اشياؤها وتعيش حاله من السعاده التي ظنت انها اخيرا حصلت عليها واخيها وزوجته سعداء بتلك الزيجه فهيا لم تكلفهم شيئا لياخذ اخيها المهر من مازن ليحتفظ به ليخبر خديجه انه سيكون امانه عنده فجهزت هيا من المال الذي تركه لها والدها لتجهيزها كان كافيا الي حد ما لملابسها وتجهيزها الخاص ليتم لها الامر وياتي يوم الزفاف فكان يوما خياليا لتلك الجميله الرقيقه فكانت تلبس فستانا ساحرا وتضع حجابا جميلا وتزينت بطريقه ملائكيه لتخرج كملكه يتمناها الاخرين.

اخذها مازن وذهبا الي الفندق . دخلا وتتعالي الزغاريد والافراح ويقف الكل سعيدا ماعدا من وقر في قلبه شئ لا يعلمه فحمزه ما ان دخلا القاعه حتي احس بضيق في نفسه وخرج مسرعا بره القاعه لا يحتمل كان يقف ينظر إليها وهيا كالملاك تلبس الأبيض وقلبه يخفق بشده احس بعصره في قلبه وهيا تتأبط يديه فوضع يده علي قلبه ليحس بنفسه يضيق ويضيق.. اخذ نفسه برويه.. وتنهد..فيه ايه حاسس بڼار جوايا ھموت نفسي بيخنقي ايه يا حمزه مالك مش راضي ليه انت اټجننت انت مالك هو بيحبها وهيا بتحبه مالك انت مخڼوق ليه بتكرهها ليه كده ومش طايقها في ايده.. ماتتجوز والا تخفي انت جواك بيتمزع ليه شوفتها بين ايديه هتموتك ليه اعقل .. ليتنهد اعقل كده مش معني انك پتكره الستات تكرههم في بعض. تكره اخوك في مراته اعقل وخليك في حالك كانها مش موجوده ليتنهد ويدخل يصارع شيئا بداخله لا يعلمه. 
اما ذلك القلب الاخر الذي خلق ليحب واعطاه الله فائضا من الحنان فلم يكن حبا سويا كان حبا بتملك فتلك الام تحب ابنها بشده ولا تتحمل رويته وتلك الفتاه قد ذهبت عقله فهي جميله ورقيقه لتحس الام ان خديجه غريمتها وانها لابد ان تنتصر عليها.
مر اليوم بسلام واميمه تلف حول العروسين بسعاده مازن سعيد بامه وزوجته . ااخذ مازن خديحه وذهبا الي شقتهم كان الفيلا مكونه من عده طوابق شقق لكل شاب فشقه لمازن وشقه لحمزه وكان يوجد شقه لاخيهم نادر ولكن زوجته فضلت ان تسكن بعيدا ليستجيب لها وكانت علاقه نادر بالاسره محدوده فكانت الام تعاملهم بحساب تعمل لزوجه نادر الف حساب لما تمثله من قوه فزوجه ابنها ثريه فاحشه الثراء وكان ذلك عند اميمه كافي ان تعدي لها اي شئ. 
مر الوقت واخذ مازن زوجته وصعدا الي شقتهم وقفلا اخيرا عليهم عش الزوجيه ليقترب مازن من زوجته سعيدا هامسا لها بكلمات العشق والحب ليتوها في عالمهم الذي لا نعلم هل سيستمر سعيدا ام ماذا.
مرت الايام وسافر مازن وخديجه ليقضو شهر العسل ليعودا اخيرا لياتي يوما كانت الساعه التاسعه صباحا سسمعت خديجه خبطا علي الباب قامت مسرعخ واتجهت الي الباب فوجدت حماتها تندفع الي الداخل وتهتف.. يا صباح الخير يا حبايبي وحشتوني امال مازن فين. 
وقفن خديجه مرتبكه..... دا نايم يا طنط. 
قالت الام.. طب خشي يا حبيبتي صحيه وحضريلنا الفطار نفطر من ايدك بقه.
لتبتسم خديجه وتهتف..... حاضر يا طنط. دخلت علي زوجها تخبره فتعجب ولكنه قام. ليهتف.. حبيبي معلش حضريلنا الفطار ماما بقه وحشتني وكده لتبتسم له وتذهب للمطبخ
اقترب من امه فقبلته حبيبي حبيبي قلبي والله
وحشتيني يا مزتي. 
لتضحك.... بس يا بكاش شهر بحاله اهون عليك
احتضنها... انا اقدر دانت حبيبي ومفيش غيرك.
لتاتي خديجه وتهتف.. حبيبي هات الصينيه من جوا. اه وهات المج بتاعي انت عارف مابعرفش اكل من غيره من ريحه بابا الله يرحمه. ليقوم يحضرها
قالت اميمه بلويه .. ايه مش هاين عليكي تكملي خدمتك وتجيبيها والا احنا مانتخدمش. 
لتبهت خديجه. ليه بتقولي كده الصينيه بس تقيله عليا
لتلوي اميمه... كأنها تقيله ماشي.. عشنا وشفنا..
لياتي مازن ويجلس يداعب زوحته وأمه تغلي... وكانت خديجه تشرب شاريها في ذلك المج.. فقالت.. خديجه هاتلي ميه.
قامت خديجه تاتي بالماء فقالت ايه ده البيض ماعليه ش ملح يع ايه القرف ده.
تنهد مازن.. هجبلك ملح حبيبتي .. قام مازن لتمسك الام المج مسرعه وترزعه عالارض ليخرج مازن مسرعا ايه فيه ايه.
اندفعت خديجه پقهر... ليه كده دا بتاع بابا
 

تم نسخ الرابط