القبطان للكاتبه اسما السيد
المحتويات
في البيت.
لارا بخبث.. الله مش بقولك اني بحبك..
يوسف وهي ينظر يمينا ويسارا فوجد الكل مشغول بمن بجواره..
مفيش فايده فيك ابدا..
راكان بغيظ لابيه..الله في ايه ياسوفا بس..
يوسف بغيظ من افعال أبنائه المجنونه ووالدتهم معهم..
سوفا..سوفا ايه يالا..
راكان... بقولك سيبك بقي انا جايلك في خدمه كدا..
راكان وهو يشير بيديه لمليكا الجالسه بأحضان بطاطا بهدوء يجاورها مازن كظلها..
شايف المزه الجامده دي..
يوسف پصدمه..ولد..بتجيب الكلام دا منين..
راكان..يووه متركز بقي يابابا..
شايفها ولا لا..
يوسف بغيظ..شايفها خير..
راكان ببلاهه..جوزهالي الله يخليك..
يوسف..نعم..انتي سامعه يامصيبه انتي اللي سامعه..
عسل يايوسف مش كدا..
يوسف بغيظ منهم...تصدقو بالله..انتو مانافع معاكو شده ولا لين انا يأست منكو والله..
انا لا كان ليا جواز ولا خلفه..
لارا بتأفف..اسطوانه كل يوم..
يوسف بغيظ وهي يستقيم من جانبها..
وعلي ايه لينا بيت نتكلم فيه..
وانت يازفت انت اياك شوف اياك تقرب من مليكا..
يوسف بذهول وهو ينظر لها..
و ببراءه..
ضحكت قائله..
ولادك..مش ولادي لوحدي..
وعلي الجانب الاخر يجلس أكرم ينظر لها بمكر وتلاعب..
فريده..أف..متبصليس كدا..
أكرم..الله كمان هتحرمي عليا النظر ياست المحاميه..
حاجه غريبه..
نظرت له بغيظ وتركته وخرجت..
أكرم..بصياح خدي هنا ابت فريده..
فريده انتي يابت بحبك والله بحبك..
الټفت له بغيظ..قائله..
أكرم فكك مني رجوع مش هرجعلك..
فريح دماغك
.اكرم بغيظ..طب وحياتك لترجعيلي..
يابتاعت أكرم بتاعي أنا..
وبعدين مانا بقالي سنين بجري ورا أمك..
وأتاسفلك..
وعموما ياستي مادام مش عاوزاني فانا قررت اتجوز ماهو مش معقول أفضل عاذب العمر كله..
فريده پصدمه..تتجوز..تك جنازه
طب ابقي فرجني هتتجوز ازاي..
أكرم..الله وانتي متغاظه ليه...
فريده..طب ماشي اتجوز وانا كمان هتجوز..
بثواني كان يلوي ذراعها صارخها بها..
تتجوزي..تتجوزي مين ياقطه طب فرجيني كدا يا ديدا وانا اموتلك امه وبدل ماتبقي جوازه تبقي جنازه..انتي بتاعتي انا..فاهمه ولا لا..
أكرم بغيظ..انطقي..
فريده..بتاعك انت اوعي يازفت..
اكرم بانتصار...أيوه..بصي بقي ياحلوه هاجي لابوكي بكره ومعايا المأذون هااا..
فاهماني..
وابقي قولي لا..ياديدا وانا اكون كاتب كتابي ليلتها علي غيرك..
وتركها ورحل..
فريده بغيظ وصدمه من انكماشها وخۏفها منه..
انا كنت عارفه اني اول مااشوفه هكش زي الفرخه منك لله ياسالي..
قولتلك مجيش أديني ضيعت صموود سنين...
عااااا..
ماشي ياكرمله..مااشي..
وبالاعلي..يجلسها بجانبه ڠصبا مغلقا غرفته عليهم
سالي بغيظ..انت مچنون شي محتجزني هوني.
.بدي روح..
ماجد بتأفف وهو يتصفح الموديلات التي يعرضها عليه نفس المحل الذي اشتري منه الجلباب
منذ قليل..
كان يمسك يديها بكبشه يده معا..
ويحتجز قدميها بقدمه الموضوعه علي قدميها..
سالي..اتركني ماجد..
شو جنيت ليش هيك مكلبش فيني..
ماجد وهو يمد لها الهاتف لتنظر به..
بصي كدا معايا الموديل اللي يعجبك قولي عجبني..
سالي بصړاخ..مابدي شي منك..مارح غير تيابي..
نظر لها بلا مبالاه قائلا..
خلاص انقيلك انا..
سالي بغيظ..مابدي شي اتركني..
حينما لمحت جديته بالحديث..صاحت پعنف..
اتركني ماجد.
وضع الهاتف بجانبه ونظر لها وتنهد بهدوء..
ساالي..
ردت پعنف..مااني سالي حاجي تناديلي ساالي ناردين اسمي ناردين..
ماجد وهو يقربها له بشده وبغيظ وقهر هو من الاساس يتمالك نفسه ويتغاضي عن كونها اصبحت ملكا لغيره..
لو كان الامر بيده ما كان استطاع احدا ان يقربها غيره..
يكبت غيرته وقهره من انها اصبحت اما لغير ابنائه..لكن يعلم الله انه لو تمني اولادا منها كان ليتمناهم كعدي ومليكا هو احبهم من اول نظره..
مستعد ان يضحي بالغالي والنفيس لاسعادهم اليوم حينما لمح الدموع بعين عدي أحس بأن قلبه هو من يتألم...
هناك شيئا بداخل قلبه يحثه علي احتوائهم وحبهم.
وكانهم خلقوا ليكونو بقلبه..
طفلان بغايه الجمال والرقي والذكاء..
كوالدهم ووالدتهم اي مغفل هو ليترك هديه القدر له...
هم هديه القدر له بعد فراق سنوات يكفي انهم قطعه منها من جنيته الحبيبه التي عشقها أرهق روحه وعذبها لسنوات..
انتبه لحركتها العڼيفه بين يديه
رفع عينيه ونظر لها لثواني داخل عينيها..
انتبهت لنظرته فتسمرت عينيها وارتعشت يديها بين يديه احس بها..
اقترب اكثر وويديه تمسد علي يديها المرتعشه بحب..
هدات انفاسها وارتفعت دقات قلوبهم..
لقد أحست بتلك الدقه التي أخبرتها عنها فريده أمعقول ان قلبها تعرف عليه...تكلم اخيرا..
سالي..خلينا نكلم بهدوء ممكن..
أومأت بطاعه فهي بحاجه للكلام معه..
..فتنهد واكمل..
عارف انك ناسيه كل حاجه..ونسيتي حبي..
سكت ولم يعرف من اين يبدأ حديثه معها..او من أين يتكلم وهي تنظر له بتمعن وقلق..
بعد دقائق من الصمت..والحيره..
بعدما حررها وسكت تماما ناظرا لارضيه الغرفه بلا كلام..
لقد يأس ولم يستطع الكلام بأي مما في قلبه..
هي نسته تماما...
ليس له مكان بقلبها..
هو مهمش غير موجود بحياتها بينما هي كل حياته...
أحزنها كسرته وسكوته..وخصوصا بعدما حدثها به الطبيب اليوم هي من الصعب ان تتذكر مره أخري..
حالتها نادره وخصوصا بعد تعاطيها ذلك العقار كانت تأمل ان تتذكر
و خصوصا قصه الحب هذه الذي يتحاكو عنها..
ان تتذكر حبه ولهفته كما اخبرتها لارا وفريده..
ان تتذكر لتري اي الرجال هو الذي عاش عمره باحثا عن حقيقه أين هي.. وانها حيه ولم تمت..
تنهدت..وهمست باسمه..
رفع رأسه بحب مستمتعا بنبره صوتها المميزه بأسمه...
وبحب أجابها كعادته كما عودها...
قلب ماجد من جوا..
تلبكت وتشتت..
ولكنها أخذت قرارها...
ليك ماجد..بدي خبرك شي وخلينا نتكلم
متابعة القراءة