عشق آدم ياسمين عزيز
المحتويات
كنت جعانة جدا.. .ثانيا انت
.
انا آسف يا حبيبتي و الله انا عمري ما كنت همجي كده..بس المشكلة انك رقيقة بزيادة و انا بفقد السيطرة على نفسي لما بكون معاكي...بس اوعدك حبقى حريص بعد كده..و حبقى أحاول اتحكم في مشاعري.
رمقته بنظرات تعبر عن عدم تصديقها ليهتف بمشاكسة اوعدك ححاول... و دلوقتي بنوتي الحلوة محتاجة شاور و انا حنزل احضرلك فطار تأكلي كويس عشان تاخذي حبة المسكن... اتفقنا.
مساء كانت تجلس في الصالون تترشف كوبا ساخنا من الأعشاب الطبيه صنعه زاهر لها....ضحكت بمرح و هي تراقب ملامح زوجها المستاءة منذ أن أخبرته بقدوم عادتها الشهرية ليبدو كطفل صغير يرفض عقاپ والدته لتقول من بين ضحكاتهامش قادرة امسك نفسي من الضحك شكلك كيوت اوي.
عشان مش حقدر أقرب منك أربعة أيام... بس داه ظلم ..... وانا مش موافق على فكرة.
رنا و هي لاتكف عن الضحكخمسة أيام يا دكتور مش أربعة...و بعدين انت حتوافق على إيه.
زفر بحنق ثم اردف متوعدا و هو يجلس بجانبها اضحكي.... اضحكي ماهو كله حيطلع عليكي في الاخر.... هما خمسة أيام و حيعدوا... بالطول بالعرض حيعدوا بس بعد مالضيفة الثقيلة اللي جات فجأة عشان تنغص علينا حياتنا تغور في داهية ساعتها حخلص فيكي القديم و الجديد.
اغلقت عينيها بسعادة و هي تستمع لكلماته الجميلة التي باتت تمس أوتار قلبها و تتغلغل في ثنايا روحها لتعترف... اخيرا انها وقعت في حب هذا الزاهر.
تسريع الأحداث
بعد اسابيع قليلة تمكن فيها آدم من إغلاق مقر الجريدة التي نشرت خبر دخول ياسمين الى المشفى رغم تقديمها لاعتذار رسمي و معاقبة الصحفي الا ان آدم أصر و بشدة على معاقبة كل من تجرأ على التدخل في خصوصياته.... كما اكتشف سر اللقاءات المتكررة بين سهى و غادة لكنه أجل معاقبتهما الي وقت لاحق.
اما غادة فقد توطدت علاقتها مع صفوان و اشترى لها سيارة فاخرة كهدية بالإضافة إلى الأموال التي يغدقها عليها ببذخ... قبل افلاسه.
تعمد ان يرهق نفسه في العمل طوال الأيام الفارطة حتى لا يفكر بها لكنه
________________________________________
فشل.. صورتها لا تكاد تغادر مخيلته طيفها الحزين يلاحقه في كل الاماكن... نظراتها المعاتبة و المنكسرة التي رمقته بها يوم خروجها من المستشفى.. كل كلمات الندم و الالم لا تستطيع التعبير عن ما يشعر به في هذه اللحظة..آلام روحه التائهة وقلبه الذي فقد سكينته منذ أن هجرته... يريد إصلاح كل شيئ...يريد فرصة أخرى ليبدأ من جديد لكنه لايعرف كيف و من أين يبدأ
يشعر بعجزه و هو يرى علامات الرفض و الخۏف في كل حركاتها.... تتجاهل وجوده و تتجنب البقاء في أي مكان يكون موجودا فيه...ترتعش و تتعالى أنفاسها كل ما رأته أمامها صدفة... هجرت جناحه لتمكث في غرفة بعيدة مع والدتها التي انتقلت للعيش معهم للاعتناء بها...أصبح كمراهق عاشق يتسلل في كل مرة حتى يستمع إلى صوتها و ضحكاتها التي يفتقدها بشدة.
حالتها الصحية و النفسية في تحسن مستمر هذا ما طمئنته به الممرضة
متابعة القراءة