عشق آدم ياسمين عزيز

موقع أيام نيوز


منوره مكتبي المتواضع my princesse تشربي ايه
تنحنحت ياسمين بينما تجيبه بصوتها الناعم و لا حاجه انا جيت عشان.....
قاطعها و هو تحركت اصابعه بين خصلات شعرهها الحريريششش مش عايز اسمع غير كلمه موافقه عشان مينفعش تقولي غير داه... ثواني و راجعلك.
تحرك آدم باتجاه الحمام الملحق بمكتبه أغلق الباب وراءه بهدوء ينافي العاصفه المشتعله داخله فتح صنبور المياه لينثر بعض القطرات على وجهه و راسه

علها تخمد بعض النيران التي اشعلتها تلك الصغيره في جسده ناعمه و جميله كحلوى المارشميلويجب عليه بذل جهد اكبر للسيطره على نفسه حتى لا يلتهمها.
خرج سريعا من الحمام متجها إلى الثلاجه الصغيره الموجوده في احد أركان الغرفه ليأخذ زجاجتي عصير و يعود إلى الاريكه.
راقب يدها البيضاء الناعمه و التي تحولت إلى ورديه و هي تقبض بشده على الزجاجه حتى تكاد تكسرها من التوتر.
آدم بصوته الرجولي الجذابقلتي ايه.
وضعت الزجاجة فوق المنضده امامها ثم شبكت يديها بتوتر قالتانت عارف اني من عيله على قد حالها كل اللي حواليا شايفين اني لازم أوافق عشان انت غني و معاك فلوس و حتعيشني زي الملكات و حبقى من عيله الحديدي المشهوره تغيرت نبره صوتها التي اكتسحها بعض الحزن و هي تتابعبس انا مش عاوزه كل داه انا متجراتش اصلا احلم اني اتجوز راجل زيك لو قلتلك اني مش طمعانه في فلوسك و لا عاوزه حاجه منك اكيد مش حتصدقني و لا الناس كمان حتصدقني انا حاسه اني محتاره و ضايعه خاېفه أوافق و اندم و خاېفه ارفض كمان اندم.
ادم و هو يربت على على ظهرها لتهدأ و هو يهمس لها انا فاهم إحساسك كويس جدا و متأكد انك انسانه نقيه و بريئه و آخر همك المظاهر و الفلوس و يمكن دي من أكثر الحاجات اللي شدتني ليكي و خلتني اختارك من كل بنات الدنياوافقي يا ياسمينيمكن انا اللي محتاجلك اكثر ما انت محتاجانى .
هزت ياسمين راسها موافقه دون وعي منهاوهي تشعر و

كأنها في عالم اخر
الفصل التاسع
نزلت رنا الدرج لتجد عائلتها مجتمعه على طاوله الفطور تاففت بانزعاج عندما سمعت والدتها تتحدث عن تحضيرات زواج ياسمين.
فمنذ ان هاتفتهم خالتها و أخبرتهم بأن صهرهم اتفق مع ياسمين أقامه الزفاف اخر هذا الشهر ووالدتها لاتنفك على التلميح بالاسراع في أقامه زفافها هي أيضا جلست رنا في مكانها وسكبت فنجانا من القهوه و بدأت تترشفه ببطئ.
رجاء و هي تنظر لابنتها بسخريهوالله شاطره ياسمين اول ماجلها العريس اللي بتحلم بيه راحت تتجوز على طول ومضيعتش وقتها في خطوبات وكلام فارغ.
تنحنحت رنا قليلا وهي تضع فنجان القهوه من يدها وقالت بتردديا ماما انا وزاهر متفقين اننا نتجوز بعد ما اخلص جامعتي.
صاحت الام بنفاذ صبروليه متتجوزيش وتكملي جامعتك في بيته و بعدين زاهر بيحبك و هو نفسه في الجواز النهارده قبل بكره انت بس اللي بتتلككي كل مره بحجه لغايه محتضيعيه من ايدك ما انا عارفاكي خايبه داه دكتور جراح وسيم و غني و من عيله معروفه ومحترمه
عمرك محتلاقي زيه بكره ټندمي على اللي انت بتعمليه معاه.
تاففت رنا وهي تشعر بالاختناق من أسلوب والدتها المتعالي فهي لاتهتم سوى بالمال والثروه وهو بقى كان اشتكالك.
الام بسخريه لا ياختي هو ماشتكاش بس كلنا شايفينك ازاي بتعامليه داه انت بتخرجي معاه مره كل شهرين تروحوا تتعشوا برا يادوب ساعه وترجعي هو عشان انسان محترم ومتفهم ساكت مش بيضغط عليكي بس بكره حيزهق و يسيبك و في الف بنت غيرك بتستنى اشاره منه نظرت الام إلى زوجها الذي يتناول فطوره دون مبالاه وقالت بغيظ ماتقلك كلمه يارفعت البنت حتضيع خطيبها من ايدها بأسلوبها الجاف معاه.
مسح رفعت جانبي فمه بالمنديل ثم قال بصوت هادئ ماتسيبي البنت يا رجاء كل مابتشوفيها تتديها الكلمتين دول هي حره لو بتحبه حتكمل معاه و لو مش عايزاه تسيبه هي لسه صغيره دي بنتي الوحيده و انا مش حجبرها على حاجه سيبيها متضغطيش عليها.
أنهى رفعت كلماته ثم نهض وقبل رنا من جبينها وهو يبتسم مطمئنا لها فهو لم يكن من النوع الصارم من الآباءبل لطالما كان رجلا متفهما يساند أبناءه
 

تم نسخ الرابط