أحببتها سوما العربي
المحتويات
إنك أنت المسيطر فى العلاقه وخلاص.
صك اسنانه يتحدث من بينهميا شيخه يخربيت الدبش إلى بتحدفيه من بوئك.... واقولك على حاجه.. مااافييش خروج... انا نازل الورشه.
خرج واغلق الباب خلفه پعنف وهى وقفت مستاءه منه مصره على رائيها.
_____________________________
وبمنزل امجد كانت الاجواء اهدئ قليلا.
وجدت امجد مستغرق فى نوم عميق بجوارها.. رغما عنها ابتسمت تشعر بالسعادة.
نظرت للهاتف وجدت والدتها الو.
ام نيروزالو.. انا صحيتك يا حبيبتى.. ماعلش بس المغرب قرب يأذن ومتنصلتيش قلقت عليكى.
نيروز احمم.. انا الحمد لله كويسه يا ماما.
تهلل صوت والدتها يشع منه السعادة فجأة وقالتمبروك الف مبروك يا حبيبة ماما... انا ساعه واكون عندك انا وبابا.
ظلت على اندهاشها بنفس الجلسة تنظر للهاتف باستغراب. غير واعيه على امجد الذى استيقظ لتوه ينظر لها بسعادة وشغف كبير... لا يصدق انه واخيرا تزوج صغيرته العنيده.
تحرك قليلا يضمها له بحب كبير قائلا صباحية مباركه يا عيونى.
نظر لها لا يستوعب... هل كل ماعاشه معها بالأمس كان حلم.. تلك النيروز التى أمامه ليست كالتى كانت بين ذراعيه فجر أمس... هل عادت لعنادها وبعدها.
حملت ذراعه من على ذراعها تخرج من احضانه بمنتهى الجمود تسير تجاه المرحاض.
نيروزحب! إزاى وانت كنت... صمتت لا تريد أن تكمل.. لن تتحدث فى نفس الموضوع كلما نظروا لبعضهم.
تحركت من امامه قائله انا لازم ادخل اخد دش ماما وبابا جايين... خليك انت براحتك هنا انا هستقبلهم... اااه ولا تكون فاكرنى هعيش دور المظلومة المنكسرة ومش هستقبل اهلى
أنهت حديثها ودلفت للمرحاض تغلقه بقوه تاركه اياه يقف ينظر لها مصډوم.. هل تلك ه. نيروز صاحبة التسعه عشرة عاما.
اما هى تقف تحت الماء تفكر ببطئ.. ان ما فعلته هو الصحيح.. لقد سمعت كثيرا وقراءة عبر الفيس البوك لكثير من اطباء الطب النفسي يحذرون النساء من الامتناع عن العلاقة الزوجية كنوع من انواع العقاپ لازواجهم. فهو خطأ جدا على السبيل النفسى وله عواقب عكسيه جدا ولابد من وجود طريق للسير به واتباعه ان ارادة اخذ حقها وتأديب زوجها... وأيضا شرعا لا يجوز.
الان هاهى تخرج له مرتديه ثيابها مستعده لاستقبال والدها الأسطى عبده السواق فى قصره بطريقة تليق بضيف مهم جدا.
وهو ينظر لها لا يستطيع توقع ردة فعلها القادمة وكيف ستعاملون
_____________________________
فى قصر ال مبارك
وقفت هاجر بهمة ونشاط مستعده للذهاب للسيده زينب حيث يقطن الحمش خاصتها. لا تهتم ولا تبالى بكل تلك الكوارث التي استمعت لها ليلة امس
بينما ليلى جلست فى حيرة شديدة لا تعلم اين تذهب.. الشقه التى كانت تقطتن بها أخذها عمر وتزوج بها... بالتأكيد لن تذهب وتجلس معهم وتقيد حريته هو وزوجته... ولكنها أيضا لن تجلس مع ذلك الجاسم في بيت واحد وعلى ذمته اكثر
من ذلك.
حسمت امرها بأنها ستجلس برفقة سوسن صديقتها إلى أن تجد حل فزوجها قد هجرهم منذ زمن ولا يعلمون عنه شئ.
أحكمت لف حجابها تنظر لهاجر ليهموا بالرحيل.
فتحت الباب وجدت جاسم بوجههم فزفرت بضيق قائلهنعم.. خير.. أمر.
تمتمت خلفها هاجرايوه اديلو ماتسكتلوش.
جاسم بلهفة مابسمحلك تروحى يا ليلى.. مابسمحلك.. روحى بتروح اذا بتروحى.
ليلى لا عادي.. زى ماكنت عايش 26 سنه وعرفت تعيش ولا سألت انا عايشه ازاى... طب مين اتكفل بيا... مرميه فى الشارع كلاب السكك تنهش فى لحمى الى هو لحمك ولا لاقيت بيت يتاوينى... طب لما عرفت انى كنت حامل وسقطت.. ها... سقطت.. مش كنت تشوفنى عيشت بعدها ولا مت والتراب كان احن عليا منك...همت لقول كلام اكثر ولكن صمتت بضيق تشعر ان حتى الكلام خساره به وقالت بص... ابعد عن وشى.. ابعد عن وشى خلينى امشى.
جاسم ماراح اتركك ولا بترك بنتى يا ليلى.. بنت ال مبارك مابتعيش بحارة شعبيه طول مانا ع وجه الأرض.
لوت شفتها العليا هى وابنتها باستنكار واستخفاف بحديثه وقالت الحاره دى هى
متابعة القراءة