حور بقلم أليكسندر عزيز

موقع أيام نيوز

 

نبدأ من بكرة بس بدري

الحمدلله انا شبعت... هروح بقي انام علشان اصحي بدري

قالت وهي تقف سريعا متجهة للدرج كطفلة فرحة بلبس العيد

... ..

ما ان صعدت حور حتي نظر لهم سيف

مش فاهم.. ايه الي حصل

عادل بص يا سيف... عينك فيها حب لحور.. بس حورصغيرة لازم تاخد عليك ولو ما تقبلتكش لازم تنسحب يا سيف من غير اي كلام

سأل بترقبولو اتقبلتني

تنهد عادليبقي تجيب رأفت وتتقدم ونتكلم كلام رجالة

نهض سيف

حل الصباح يحمل في طياته يوما سعيدا علي قلوب سوف تذوق لوعة عشق فريد

الفصل 6

ارتدي سيف ملابسه... وخرج من غرفته.. واغلق الباب واستند عليه.. وظل ينظر لباب غرفة حور.. ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب... مرة.. والثانية.. والثالثة... و لكن لا يوجد رد

اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل.. لم يجد احدا بالغرفة... وفراشها مرتب.. اتجه ناحيته... واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه... واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها.. رائحة تذهب عقله

لكن فتح عينيه بسرعة.. وترك الوسادة وخرج سريعا.. وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا.. وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها.. ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها.. وشعرها علي كتف واحد...

اقترب منها ببطء.. ود لو احتضنها... واغمض عينيه متخيلا...

احست بضربات قلبها تتسارع... وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة.. اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء.. اختل توازنها.. ولكنها استندت علي الكرسي خلفها

نظرت له في اضطراب وهي تضع يدها علي قلبها

بينما هو اغمض عينيه اكثر.. فعند التفاتها دار شعرها معها واصبح مسترسلا علي ظهرها... ورائحته العطرة اسكرته

فتح عينيه ونظر لها وهي تنظر له ببلاهة ويبدوا عليها الالم ويدها علي موضع قلبها

علم پألم قلبها.. اراد تهدئتهااهدي. مالك

انت ليه كنت مغمض عنيك

قالت بعفوية اطفال

اجاب بسؤال مثلهاوانت ليه حاطة ايدك علي قلبك

علشان بيوجعني قالت هذا بدون تردد.. لا تعرف أن هذه الكلمات تنزل عليه كالجمر

تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها

ودلوقتي

سكت.. قالت وهي مندهشة.. فكيف زال ۏجعها

اكملت بدهشة

اه سكت.. بس لسه سريع

تركها واعطاها ظهرة..

طب يلا بينا

جاء سؤالها هنا بحكم روتينهاحاضر.. ايه ده مش هتفطر

لما نخلص

مد يده لها.. فنظرت ليده ثم له

امسكي ايدي.. قالها بكل جدية العالم

حاضر.. قالتها بخضوع

فأمسك يدها بحرص شديد

يلا يا حور

ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل

.

نائما علي فراشه لا يغطي جسده سوي مفرش رقيق.. صدره يعلو ويهبط.. ونائمة علي صدره حبيبته الانجليزية.. وهي تماما مثله.. يدها علي صدره.. واليد الاخري علي وجنته

بينما يده تعبث في شعرها المبعثر بفعله هو.. ويده الاخري تعبث في خصرها

همسحبيبي.

yes

قرص خصرها فضحكت.. ورفعت غاباتها الزيتونة تنظر له.. اردف

انا مش قلت نتكلم عربي

هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز

غمز لها بخبث وقربها منه اكثر

ليه مش بتبقي مركزة يا روحي

اخفضت عينيها وولمست وجهها في صدره العادي

انتي نوتيي جدا وبتكسفني

رفعها ووجها مقابل وجهه

وهو الكسوف دا دايما بعد.. ليه مش بشوفه قبل

ثم ارجع خصلة من شعرها غامزا... ولا حتي بشوفه اثناء

عادت لطبيعتها الجريئة

يوه انا بشوف في فيلم عربي.. البنت بعد مكسوف

وانا مش عايزك مكسوفة

هاضر

وهو ينظر في عينيها

حضر لك الخير

وضع اصبعة علي شفتيها ومرره حتي استقر علي علي طرف شفتها السفلية... وقال بهمس 

انا بمۏت في .. وچنونك وفي.. لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب.. لا بل العشق.. .. عشق.. جنون. .. حتى أصبحت ملكه لمرات عديدة... لا يمل منها.. وكأنه لم يمتلكها منذ قليل

حاتم الشقيق الاصغر لسيف... ذهب يكمل دراسته في الخارج.. ومنذ السنة الأولى.. تعرف على جوي.. واحبها. هي عشقته .. ظلا معا سنتين في حكم المخطوبين... حتي لم يعد قادرا علي البعد... لا يعرف بهذه العلاقة الا سيف اخوه

وعندما انتهوا من لقاءهم الثاني كانت الساعة تعدت الرابعة.

اسند جبينه علي جبينها 

بحبك.. عملتي.. فيااه ايه.. هتجيبي اجلي خلاص

همست وانا بحب انتي جدا

ابتسم خاطفا لمسة رقيقة وتسطح علي ظهره ودفنت رأسها في عنقه.. وډفن وجهه في خصلات شعرها.. وناما ككل يوم

الفصل 7

وهو ممسك يدها متوجها نحو الاسطبل

عندما وصل الي باب الاسطبل

ايدي

نظر لها كأنه يتعجب مما تقول

مالها

سيبها

ترك يدها علي مضض... واتسعت عيناه لما فعلته

فهي بمجرد تركه ليدها اخذت تجري ناحية حصان ابيض جميل.. واخذت تحاول فتح بابه ولكنها لم تستطع.. فعادت امامه مرة اخري.. تقف امامه وهي قصيرة..تضغط يديها ببعضهما.. وضامتهم لصدرها.. وترفع وجهها له.. فكانت عبارة عن طفلة جميلة وبالغة الاثارة امام والدها تنتظر منه الحلوى

ممكن تساعدني وتفتح لرعد الباب

لم يستطع الرد كل هذا وهو فقط ينظر لها وهي تترجاه.. قطعة حلوى امامه تطالب بأكلها... يا الهي لم اعد قادرا علي الاحتمال

انت ليه مش بترد عليا.. ممكن تساعدني

كان جوابه مقتضبا.. حاضر

ذهب من امامها.. وفتح الباب... اسرعت تجاه رعد تقبله وتمسح علي

 

رأسه...

رعد خلاص مامي وافقت اني اركب الحصان.. بس انا عايزة اركبك... ها يا تري هتوقعني زي زمان... والا خلاص انت بقيت صحبي

علا

 

تم نسخ الرابط