حور بقلم أليكسندر عزيز
بالبطئ
لم ينتبه هو ولاهي لما يحدث حولهم... اڼهيارها اوجعه قبلها.. هدأت بشدة.. لايسمع سوى لأنفاسها الثقيلة.. ابعدها من حضنه ليرى ما بها.. وجدها تغمض عينيها.. حمل جين بسرعة.. فوجد الملاية البيضاء استحال لونها للحمرة.. بفعل نزيفها.. خرج مسرعا صارخا.. فقد كانت ريم ذهبت مع ألفت للغرفة المجاورة لافاقتها
عايز دكتور هنا...
بسرعة
جاءت الطبيبة على صوته
بعد ساعة هدأت الاوضاع.. واوقفوا الڼزيف... وحاسب هو الممرضة الحمقاء التي اخبرتها...
جلسوا بالغرفة معها تحت امر الطبيب حتي لاتفيق وحدها
يضع رأسه بين يديه..
متذكرا صباح ذلك اليوم
حبيبي
قالت وهي ترتدي قميصه.. فهو ما كان يرتديه امس
وهو نائما على السرير..
اخذت تلعب في خصلات شعره.. وتعبث معه حتى يستيقظ
سيف يلا بقى اصحى
قال مغمض العينين
... علشان اصحى..
شهقت بخفة ودلع ..
انت.
انا بحبك.. واوي
جنينتيني... هتعملي فيا ايه.. تاني
همست
حبني وبس
وهو انا عارف اعمل حاجة غير كده
قلبي بيحبك اوي يا سيف
اه يا حور.. كفاية اوي اسمي الي بتنطقيه بالطريقة دي
ضحكت بدلع
اسكتي الله يخليكي احسن افضل جنبك وما انزلش
ماتنزلش
.. معلش لازم انزل.. في اجتماع مهم
رجع للواقع.. ودمعة نزلت من عينيه.. يا ريتني مانزلت يا ريتني
تمام.. لازم ننفذ في اسرع وقت
معاك جدا نفذ بكرة.. سيف ملهي هنا.. وكله حوليه وماحدش هيقفلنا
هههه غريبة... بس الضړبة بتبقى حلوة لما بتيجي من اعز الناس
وه انا يعني عملت ايه.. طلبت عنوانه.. معرفتش... طلبت باسوورد الباب برضه معرفتش
هههه.. انا كفاية ابص في عينه في الاخر واقوله اخوك هو السبب
ماتقولش اخوه دي.. ما انت عارف كل حاجة
ههه عندك حق سيف دلوقتي بقى الكل في الكل وانت ولاحاجة ولا حتي هتاخد قرش... بس زي ما وعدتك... هسيب اختك في حالها.. بس هرملها.. وانت وشطارتك بقى كوش علي كله.. علشان شغلنا يكبر
تمام يا اندرو نفذ بكرة
الفصل 36
فتحت عينيها ببطء لا تعرف ان هي ثانية واحدة وتذكرت كل شئ
وضعت يدها علي بطنها الخاوية... واغمضت عينيها بشدة تداري المها النفسي والجسدي...
كان سيف امر الجميع بالرحيل.. لم يستمع لاحد .. لم يرد ان يراها احد بهذا الموقف والاڼهيار مرة اخرى
خرج ليحدث الحرس في امر ما.. وعندما دخل وجدها افاقت لكنها تنكر
اقترب وقبل يدها الموضوعة علي بطنها
حبيبي... فتحي عنيكي
فتحتها وما ان رأتها حتي انخرطت في بكاء مرير
رقد بجانبها بحذر وادخلها في حضنه بحذر اشد
ابكي... وطلعي كل الي جواكي دلوقتي لاني مش هسمحلك تبكي بعد كدا
ابني
ربنا عايز كده.. اختبار
صعب.. اوي
قبل رأسها وهي تبكي.. ودموعه هو نزلت
عمري... مش عايز ولاد.. ولا اي حاجة.. عايزك انتي وبس.. انتي مراتي وحبيبتي.. وبنتي انتي كل حاجة...
ۏجع.. حاسة بۏجع وبس
انتفض...
اجيب الكتورة...
قلبي.. قلبي بيوجعني جدا..
ربت علي موضع قلبها
اهدي.. اهدي.. وديني لجيب حقك... والي انتي عيزاه هيكون... لو عايزة بيبي. نتبنى طفل حالا.. انتي قولي عايزة ايه وبس
خلييك جنبي
قبل جبينها
طول عمري هبقى جنبك
رايح فين لسه الشمس ماطلعتش
نامي يا روحي... الدنيا مطربقة على دماغنا... ولازم اروح الشركة في ورق لازم يخلص.. واروح المستشفى
ربنا معاك يا حبيبي
خدي بالك من جين.. وقبل جينها
اول مرة تقولي خدي بالك من جين
ابتسم
عادي يا روحي...
ذهب حتي الباب وعاد مرة اخرى.. انقض علي شفتيها..
اصبحت تلهث بشدة
ح.. حاتم.. مالك
ماليش.. بس عايزك.. ودلوقتي
مررت يدها علي وجنته..
انا ملكك.. بس مالك يا حبيبي
عايزك
.. سابحا بها في شغفه
ما ان هدأت انفاسهم قليلا همست له
مالك
وحشتيني وبس
حاتم ماتخوفنيش
مافيش حاجة بس الي جصل لحور.. وجعني... اتخبيتك مكانها.. وكنت اكتر ما دلوقتي
بعيد الشړ
قبل جبينها
انا لازم امشي.. بحبك
ارتدي ملابسه وخرج
اخذت تفكر بقلق.. ونامت مرة اخرى..
وصل القصر ازاي...
الكاميرات الي علي الطريق بينت ان عامل التوصيل بتاع البيتزا... اتخطف علي بعد مش بعيد من القصر... وركب مكانه واحد تاني.. وسلمها للحرس والحرس سلمها للمدام
يا ابن
ماهو عارف لو قرب برجالته هتبقى مجزرة وبرضه مش هيقدر يدخل القصر
عايز اوصله وانهردا
سيف اهدا.. انا ويوسف مانمناش من امبارح وشغالين علي الكاميرات بلاش اندفاع...
صاح غاضبا..
اندفاع.. اندفاع ايه.. يوم الي حصلك كنت عايز ټحرق الارض بالي فيها... وحصل.. بس لسه قدامك فرصة تانية مع ريم وتخلف.. والدنيا تبقى حلوة.. انما انا كسروني بيها... خدوا روحي وروحها... عايزة ابرد ڼاري يا يحيى...
اندفع يوسف.. ناحيته
خلاص.. اهدي بس انت عارف الغلطة بفورة
تركهم ودخل غرفتها... وجدها نائمة اقترب يتأمل ملامحها... عله يهدأ قليلا
لازم نتحرك بسرعة با يحيى
ربنا يعدي انهاردا علي خير...
حل الليل... واطئت انوار الجناح.. دخل العديد من الرجال الجناح.. بعد تصفية الحرس بالخارج...
اقتربوا من الفراش لم يجدوها هموا للذهاب بسرعة وجدوا سيف امامهم... دخل رجل وضړب سيف على رأسه واخذه...
فتح عينيه وجد نفسه مربوطا.. بكرسي... حوله العديد من الرجال... ورجل يعطيه ظهره
الټفت ليرى رجل خط الشيب شعره الاشقر...
اخيرا صحيت.. دا انا بقالي فترة مستنيك
انت مين
تؤ.. تؤ.. مش عارفني... لا لا... مالكش حق خالص
دا انا اندرو
يا ابن
قالها پغضب يحاول حل وثاقة
ماتحاولش علشان مش هتعرف
ضحك باستفزاز
والله كان نفسي.. احضر الچنازة.. بس حظها تعيش.. وابنك ېموت.. وخلاص.. مش هتبقى بابا تاني
ههههه... يوه نسيت.. ماانت مش هتعيش لبكرة اساسا.. تصدق كان نفسي