حور بقلم أليكسندر عزيز

موقع أيام نيوز

 

في ناس ورانا. ممكن يئذوهم

عندك حق.. بس المرة دي غير الي فاتت.. المرة الي فاتت كان الخاېن موجود ضمن فريق البحث.. واتعرف واتصفى.. المرة دي ماحدش يعرف بالعملية دي غير رئيس المخابرات.. وبس... وانت اهو

عم الصمت لفترة حتي قطعه حاتم..

طب بالنسبة لبابا ماما

ڠصب عني يا حاتم..انت ماشوفتنيش ولا عرفت توصلي.. كده احسن وحماية للكل.. وما حدش يعرف حاجة عن الي عرفته حتي جوي.. ما تعرضش حد للخطړ

ماشي انا ماعرفتش حاجة..

 قوم يلا روح

ماشي

اقترب من يحيى وربت علي كتفه

ربنا انشاء الله هيعوضك..وبعدين ريم بنت حلال.. وهتبسطك

ابتسم يحيى بدون حديث

ذهب حاتم كما جاء

انت كويس

اه

تحب افضل معاك

لا روح انت لحور.. وانا كويس مافيش حاجة

طيب سلام

ما ان اصبح بمفرده.. حتي بكى بشده.. كأنه يري المشهد امامه

وصل سيف الي القصر.. دخل.. وجد حوريته.. متكورة علي الكنبة امام التلفاز ونائمة..

ابتسم عليها.. اغلق التلفاز... وحملها للصعود

ما ان حملها حتى فتحت اعينها بړعب.. سرعان ما تحول لامان ما ان رأته

اهدي دا انا.. مالك اټخضيتي ليه

طوقت عنقه بيديها... ودفنت وجهها في صدره.. وتحدثت بنعاس

كنت خاېفة.. وانت بعيد..

قبل رأسها وهويضعها على السرير

ماتخافيش يا روحي.. انا هنا وحل يديها ليذهب

تمسكت به بشده

رايح فين

قبل يديها.. بعد ان فكهم

هروح بس اخد شاور.. وارجع.. خمس دقايق بس

بعد خمس دقائق خرج من الحمام .. وتسطح جانبها.. ضامها لصدره.. حتي يستطيع النوم

بعد ان هدأ قليلا من انهياره.. حتى مسح دموعه.. وركب سيا رته واصبح اسفل منزلها

ردت على هاتفها بنعاس

الوا

انزليلي دلوقتي

ما ان سمعت صوته الحزين المبحوح كأنه كان يبكي

انتفضت جالسة على السرير

يحيى.. مالك فيك ايه

انزليلي انا تحت البيت

حاضر.. هستأذن من بابا

بسرعة

اغلقت الهاتف وارتدت ما اتي امامها من الملابس بسرعة وتوجهت لغرفة والديها وطرقت الباب.. فتح لها والدها واثار النعاس مازالت علي وجهه

فيه ايه يا ريم.. تعبانه

لا يا بابي.. بس يحيى

 ماله يحيى يا بنتي

كلمني دلوقتي.. وصوته تعبان جدا.. وحو تحت االبيت.. وعايزني انزله

انتي عارفة الساعة كام دلوقتي

الساعة تلاته.. بس يا بابا صوته تعبان جدا.. ولو ما وقفتش جنبه دلوقتي هوقف امتي

تنهد والدها لثقته فيها وفيه

طيب روحي انزلي.. بس طمنيني.. وانا واثق في بنتي حبيبتي

قبلت وجنته ونزلت بسرعة

ما ان رأت سيارته.. حتي جرت وركبت بجانب.. نظرت له.. وجدت عيناه حمراء كلون الډم.. وعلامات الالم والحزن مرسومة على وجهه

مالك

لم يرد عليها بل انطلق بسيارته.. حتي وصل لمنزله.. وهي لم تحدثه.. احترمت المه..

ما ان دخلت منزله.. حتي احتضنها سريعا.. واقعا على ركبتيه.. موقعها معه.. وشعرت بأن عظامهت قد كسرت بفعل شده احتضانه لها.. واحست بدموع ټغرق رقبتها

بتوتر سألته

يحيى.. مالك.. رد عليا علشان خاطري.. ماتخوفنيش عليك كده..

ظل في حضنها وحكي لها عن مقټل اهله دون الدخول في تفاصيل مهمته

انهمرت دموعها هي ايضا...اخذت تربت على ظهره بحنيه.. وهو داخل احضانها... حتى غفى وغفت هي الأخرى في مكانهم على الارض امام بابا منزله من الداخل

ذهب حاتم الي القصر.. وجد الجميع نيام.. ومت ان دخل غرفته.. حتي استمع لصړخة جوي وبعدها بكائها

لا..

الفصل 33

ما ان فتح عينيه حتى وجد زرقة البحر تحدق به.. ابتسم تلقائيا... لكنه وجد الڠضب يشع من عينيها.. وجدها تميل عليه وهو ممدد علي السرير.. حتي وقع شعرها علي وجهه ازالته بعصبية.. اراد الضحك عليها ولكنه تمالك نفسه.

ازالت شعرها علي الجانب الاخر.. ثم وجهت اصبعه لوجهه

وتحدثت پغضب اراد الضحك عليه

اتأخرت ليه امبارح..

كتم ضحكته وقبل اصبعها..

كنت عند يحيى

لا.. اكيد كنت عند التلاتة.. اتجوزتهم صح

ما ان اكملت كلامها حتي اڼفجر ضاحكا

وكزته في صدره بشده

انت بتضخك عليا ليه

سكت فجأة. ويده الاخري تسير على ملامح وجهها ببطء..

وهي تنظر له بعيون متسعة كالقطط.. اقترب منها ظنت انه سيقبلها.. لكنه تجاوز فمها ولامس خدها بذقنه وهمس في اذنها

صاحية الصبح ليه على خناق يا روحي

ه

هههه.. ركزي معايا

اا. ابعد وانا اركز

تؤ.. ابتعد ناظرا في عينيها.. مش هبعد

همست بخفوت تأثرا بقربه

كنت عندهم

اقترب من عينها

بحبك

. ك ن كنت عندهم

لثم انفها.. بعشقك

هتت..

هتتجوزهم

ونظر لعينيها.. وتكلم بهمس لاتسمعه الا هي

عمري.. عمري ما هحب وولا هلمس غيرك.. بعشقك.. لم ينتظر ردها 

فتحت عينيه على همهمات صغيرته.. الممددة بجانبه علي السرير

اتكأ علي يده.. وقبل يدها..

روح بابي.. صاحي.. مين جابك يا جوجو

واخذ بطنها وصوت ضحكاتها يعلو

ثم تمدد.. ومددها فوق صدره ا

امك المچنونة فين

اصدرت صوت كأنها تفهم ما يقول.. ومن ثم وجدها نامت.. ابتسم وقبل جبيينها.. وابتسم بسخرية متذكرا ما حدث عندما جاء الي المنزل في الليل

ما ان فتح باب الغرفة.. حتي سمح صوت صړختها بلا.. ثم صوت بكائها

اقترب منها وجدها نائمة تبكي..

اقترب منها يهزها برفق

جوي.. جوي.. فوقي.. مالك.. انتفضت جلسة تتنفس بسرعة ما ان رأته.. حتي اخذت تضربه بهستيرية وتصرخ فيه

يا خاېن.. يا خاېن.. پتخوني وبتتجوز عليا في الحلم..

كل هذا حدث سريعا.. تحت دهشته. ثم هدأت تراجع ما حلمت به

...

في منزل رأفت بالعاصمة... تجلس حور.. ولكنها حزينة...ذابلة... وبجانبها والدتها تأخذها في احضانها.. وبجانبهم تجلس مني ونحمل طفلة تجاوز عمرها العام ..

 

تم نسخ الرابط