حور بقلم أليكسندر عزيز

موقع أيام نيوز

 

حور فجاءت بملاك شبهها

منى ورأفت سيطير عقلهم بجين... تلك الصغيرة التي قلبت الحياة رأسا علي عقب

ألفت وعادل في قمة السعادة.. لقد عادت حور بل صارت احسن

اما يحيى تعلق قلبه بريم وعشقها.. ومازال يكابر.. شهور وهو يعاند

في منزل سيف.. الكل متجمع...

عادل وألفت وحور ويحيى وريم ورأفت ومنى وجوي وحاتم.. وبالطبع قطعة السكر الصغيرة جين

اليوم موعد عودته... لم يرد ان يستقبله احد في المطار... اراد ان يراهم في المنزل

هو يعرف مقدار اشتياقه لها.. ان رآها في المطار سيتم القبض عليهم.. بتهمةرالفعل الڤاضح

اما في المنزل سيفض الجميع نظرهم.. حتي وان وبخوهم

جوي تعالي رضعيها

نفسي افهم.. بتحبك ليه.. وما بتسكتش غير معاكي انتي وحاتم.. نفسي افهم

ههه والله ياجوي.. لولا انك خلفتيها وكنا معاكي.. كنت قلت ان حور امها

ھموت واعرف السر يا طنط

مافيش سر ولا حاجة.. انتي كنتي بتشوفيها كتير.. بس وهي بتشيلها وتغني لها فبتسكت.. روحي رضعيها

حاضر يا ماما حاضر

تعالي يا جوجو

اخذت الصغيرة تلعب بقدماها ويداها وتصدر همهمات تدخل الفرح في قلوبهم

اتأخر يا طنط

لا يا حبيبتي.. زمانه علي وصول

جلسوا جميعا في البهو.. يضحكون ويتكلمون.. حتي دخل بطلته الجذابه

لم ينظر لاحد منهم.. عيناه عليها ما ان رأته حتي اسرعت ودخلت حضنه

اخذ يدرر بها.. تحت انظار الجميع الفرحة

وجشتينيييي جدا

بحبك

اخرجها من حضنه لم يعط اهتماما لاحد سوي لقلبه..خاطفا قبلة شغوفة من وجنتها..

اتلم يا سيف.. ابوها واقف

ادخلها حضنه هذه الخجلة

معلش يا عمي.. مراتي

طب سيبها وسلم اخلص

نظر يحيى الي ريم الني عيونها تضخ فرحا وبريقا

 

لهما ولمح نظرة تمني... بالتأكيد تريد ان يحدث معها هذا

ابتعد سيف بعد ان همس لها

هسلم واليوم ليكي

ضحكت بشقاوة

بتقول لها ايه

وانت مالك خليك في مراتك وبنتك

سلم علي الجميع ماعدا جوي

جلس معهم واجلسها بجانبه تحد نظرات ابيها الحاړقة

جاءت جوي سلم عليها باليد

هاتي حبيبة قلب عمو

حملها.. جلس بجانب حور

اندهش فهي نسخة مصغرة من جنيته..

ماكنتش فاكر الشبه كدا.. دي حور بس علي صغير

ما انا قلت لك وبعت لك الصور

يا حاتم الصور ماكنتش كده برضوا

ربنا يحميكي يا حبيبة عمو

اخذت الجنية الصغيرة تلعب بأناملها الصغيرة في ذقنه النامية.. وفي شفتيه

اقترب من اذن حور وهمس

تؤ دي مش بس شكلك.. دي شكلها حبت شفايفي زيك

ضحكت حور بصوت عالي.. انتبهوا له جميعا

بتضحكي علي ايه يا مرات اخوية

وانت مالك واحد ومراته.. خليك في حالك

ارادت الصغيرة ان تأخذها حور

هاتي يا حور انيمها فوق

يا خلاثي عليها حلوة قوي.. خديها بس علعب معاها لما تصحي

حاضر هي الي مش هتسيبك اساسا

بعد الغذاء

اخذهم سيف جميعا ليتناولوا العشاء خارجا...

وصلوا المطعم.. وانبسطوا كثيرا.. ولم تخلوا السهرة من مزاح حاتم.. ورومانسية سيف.. ونظرات يحيى لريم التي باتت يعلمها الكل

واثناء خروجهم من المطعم

يلا بقي سلام كل وامد ياخد مراته جنبه في عربيته.. ومعاه حرسه وسلام

رايح ببنتي فين يا سيف

والله مراتي.. ووحشتني.. هنخرج وحدنا

سيب العيال يا عادل بقي.. ابني راجل.. واكيد وحشوا بعض

ماشي اجاب علي مضض

دخلت حور الي احضانه

مالك

قلبي وجعني بس شوية

سلامته.. هعالجك

بس بقي

وما ان خرجوا حتي سمع دوي صوت .. كانت تعرف هدفها من قناص محترف.. مستقر علي سطح البناية المقابلة للمطعم.. ولكن حور خرجت من حضڼ سيف حتي يكف عن مناغشتها..

فتجمدت حور في يده... اصابت الړصاصة جسد الشخص الخطأ.. ولكنها اصابت روحه

حالة من الهرج والمرج بسبب صوت .. وانتشر الحرس لحماية باقي العائلة

اما هو قلبه ېنزف.. وهي بين يديه.. وعيناهما مسلطة علي بعض.. حتي اغلقت عيناها تماما..

وسمع الجميع صوت صړخة مدوية من سيف.. من صقر 

الفصل 20

حالة من الهدوء الفظيع سيطرت علي المكان.. الحرس امامهم كعازل... لقد قاموا بالقبض علي القناص وفي طريقه لمكان لايعرف به الا يحيى..

دقيقتان وكان المكان خالي والكل داخل سياراته والحرس متولي القيادة والحراسة

ظل فقط هو وهي امام باب المطعم.. هي لاتع اي شئ فقد ذهبت في اغماءة اخترقتها.. وهي بين يديه.. من بعد صرخته عليها لم ينطق فقط ينظر لها..

قام يحيى بتأمين المكان. ذهب يحيى بسرعة للسيارة التي بها ريم انزلها وهو يراها مړعوپة ودموعها ټغرق وجهها... انزلها لا يجد منها اي ردة فعل سوى الارتجاف...

اخذهازفي حضنه ليطمنها

واخرجها وامسك وجهها بين يديه

ريم.. ريم فوقي.. حور محتاجة لك دلوقتي... فوقي. سيف مش هيسامحك.. يلا فوقي...

ح.. حور

ايوة حور.. تعالي يلا

امسك يدها وادخلها الدائرة التي حاوط بها الحرس سيف والتي بداخل حضنه كنوع من الحماية..

اقتربت ريم من

 

حور لتري ما بها. رفع سيف عينيه لها.. تقهقرت خطوة للوراء اسندتها يد يحيى

لقد رأت كرتان من الډم.. ووجه.. اسوأ ما يقال عنه انه رأي الچحيم بعينيه...

تدخل يحيى بهدوء.

سيف.. ريم لازم تشوفها لحد ما الاسعاف ييجي.

لم يجد منه رد سوي زيادة احتضانه لها

بالطبع هو لن يضربه.. حتي يستفيق.. فهو في حالة ان جاء احد بجواره سوف يحرقه بالمعنى الحرفى

اقتربت ريم بعد ان ابتلعت ريقها

خ خلاص يا سيف خليها في حضنك بس سا عدني نوقف الڼزيف.. انا عارفة ان قلبك تعبان.. هي لازم تستريح شوية..

سمح لها

 

تم نسخ الرابط