أنشودة الأقدار نورهان العشري ج٣ سلسلة الأقدار ٧
المحتويات
سالم من عمار قائلا
_ هستناك بكرة الساعه ستة عند صفوت متتأخرش .
عمار بنفاذ صبر
_ و ليه مش النهاردة
سالم بملل
_ عشان مش هيدخلك من بوابة الفيلا اصلا ..
لون الامتعاض ملامحه ولكنه لم يقدر على الاعتراض حتى لا يخسر حليف كسالم قد تودي عداوته به إلى الهلاك ..
_ وبعدين هتفضلي مقطعانا كدا كتير يا بنتي
_ اني مش مجاطعاكوا ولا حاچة اني بس زهجانه ..
_ طبيعي هتزهقي وأنت طول الوقت قاعدة لوحدك . اطلعي اقعدي معايا أنت وحشاني اوي ..
هكذا تحدثت سهام بحزن ارتج له قلب نجمة التي اقتربت ويبدو على وجهها إمارات التردد فتابعت سهام بشجن
لم تستطيع منع استفهامها من الصعود على السطح
_ ليه تخسريه
سهام پألم
_ خلاص مبقاش في قلبه اي حاجه تشفع لي . صفوت اتعذب معايا كتير اوي و كانت آخر حاجه يوم ما طلبت منه الطلاق لما ناجي هددني بيك . مبقاش ليا عين اطلب منه يسامحني ..
_ اني ممكن اطلب منه . مش هيرودني صوح ولا اي
التمع وميض الأمل بعينيها وهبت الكلمات تتدافع من بين شفتيها
_ بجد يا نجمة أنت هتعملي كدا عشاني
لم تعد قادرة على الاستمرار في تلك الدولمة أكثر فلتخطو بأقدامها إلى بر الأمان لذا قالت بعزم
_ ايوا . هعمل أكده عشانك وعشاني و عشانه . اني تعبت بجى مبجاش فيا حيل للمناهدة و العڈاب ده
قطع تلك اللحظات قدوم الخدم لتخبره بأن الجميع في الأسفل بانتظاره فحاول ارتداء ثوب القوة وهو يقوم بطرق باب الغرفة قائلا بخشونة
كانت أكثر من يعرفه لذا فقد أخبرتها عينيه أنه قد استمع لحديثهم فقالت بهدوء
_ امرك ثواني و هننزل وراك .
اربكته كلمتها الأولى فقد ذكرته بها عندما كانت تحاول إرضاءه في السابق ولكنه لم يدع الأمر يؤثر عليه إذ تراجع للخلف دون قول كلمة واحدة
هكذا تحدثت نجمة فأجابتها سهام بحبور
_ وانا والله بحبه .
التمع الخبث بنظراتها وهي تضيف
_ و باين كمان أن في عاشق ولهان و ابوكي هيطلع عينه
غمرها الخجل فهبت قائلة
_ ايه الحديت الماسخ ده عاشق ايه و بتاع اي
سهام بمكر
_ ايوا عاشق و اسمه عمار وابوكي طرده من البيت يجي خمس مرات الاسبوع اللي فات
نجمة بإنكار
_ عمار ايه واني مالي و ماله الجحش ده اني ماليش صالح بيه ده مفتري و يستحج ما يچراله ..
صاحت سهام بحماس
_ لا بقى دا أنت باينك شايله منه اوي . دا احنا لازم نقعد نحكي كتير بس بعد ما الضيوف يمشوا عشان نتكلم على رواقه..
_هتفضلي تتهربي مني لحد امتى
انتفضت في مكانها إثر سماعها صوت طارق الآتي من الخلف لتتحول برودة الجو إلى لهب ساخن جعل دقاتها تتقاذف بقوة حتى أوشكت على الفتك بضلوعها معلنه رايات التمرد عليها لأجله
_ انا مبهربش . انت اللي مصر تعيش جو الأكشن .
صاح هادرا
_ متكذبيش عليا . و بطلي تحوري . عشان لو فضلتي كدا هتشوفي جو الأكشن بحق و حقيقي .
لم يعد في مقدورها المراوغة فقالت بوهن
_ طارق ارجوك متضغطش عليا . مش كل حاجة هقدر احكيها أو اتكلم فيها . سيبني اخد وقتي..
كان لضعفها وقعا لم يتخيله على قلبه فاقترب منها يحاول بثها أمان يعلم بأنها تفتقده
_ أنا عايز احميك . مش عايزك تخافي أبدا
لم تستطيع منع هواجسها و ألمها الذان تبلورا في استفهام مؤلم
_ وياترى المرة دي بأمر
متابعة القراءة