أنشودة الأقدار نورهان العشري ج٣ سلسلة الأقدار ٦
المحتويات
عرفي و بعدين هو أنتوا كنتوا عارفين أنه سرقها أصلا
طارق بخشونة
حازم و حلا كانوا عاملين توكيل عام لسالم عشان يتصرف في الورث كله و بالتوكيل دا سالم كتب على جنة و عمل العقد بتاريخ قديم لما كان حازم مسافر انجلترا الصيف اللي فات . و دا عشان تقدر تورثه هي و محمود و محدش يقدر يتكلم عنها بحرف ..
شيرين باندهاش
طارق بجفاء
بالظبط . و سالم اكتشف أن الورقة اتسرقت و دا قبل ما نعرف أن الزفت دا عايش و بعد ما عرفنا بدا شكيت أن ممكن يكون حازم سرقها بأي شكل من الأشكال و فضلنا مستنيين نشوف هيحصل ايه عشان سالم يقدر يتصرف معاه صح بعد كدا ..
هبت من مكانها وهي تتساءل بترقب
طارق بقسۏة ة
ملكيش فيه .. انجزي و قوليلي الكلب دا بيهددك بأيه
اخفضت رأسها لا تقوى على إجابته فتقدم يهزها من كتفها پعنف
لآخر مرة هسألك و اعرف منك أحسن ما اعرف من حد تاني . جاوبيني مش هيكون أوحش من عمايلك اللي قبل كدا ..
غمس سمۏم كلماته بقلبها الذي انتفض بين يديه فنزعت نفسها من بين يديه وهي تقول پألم
أنهت كلماتها و التفتت مهرولة إلى الخارج فاصدمت بفرح التي كانت في طريقها الى الخارج و إذا بها تجد شيرين التي كانت في طريقها للاڼهيار
هكذا تحدثت فرح پذعر من مظهر شيرين فهمست الأخيرة بحړقة
بدفع تمن أخطائي ..
أنهت كلماتها و هرولت إلى الأعلى و شهقاتها تشق جدران المنزل من فرط الألم..
ادينا لوحدنا اهو ياستي اتفضلي قولي اللي عندك ..
اخفضت رأسها بخجل فقد خطت بجانبه إلى الحديقة و بداخلها الكثير و الكثير من الكلمات التي تخجل الإفصاح عنها ولا تعرف كيف تصيغها لتأتيها كلماته العابثة حين قال
صړخت باستنكار
مروان ..
مروان بلهفة
خلاص مرمطي شرف العيلة براحتك ولا يهمك .. أنا من ايدك دي لإيدك دي
اغتاظت من وقاحته فقالت محذرة
والله لو ما بطلت هسيبك و امشي
مروان باندفاع
لا تسبيني و تمشي ايه بهزر معاك .. قولي سامعك ..
تعاظم شعورها نحوه للحد الذي لم يعد شيء يستطيع إيقافه و خاصة بعد أن احتواها و دافع عنها و عن زواجهم بشراسة أمام هجوم حازم الدنيء فقد كانت تلك الخطوة هي الفاصلة لقلبها الذي همس بعذوبة
ظلت ملامحه على جمودها للحظات فزارها القلق و لكنها تجاهلته و قالت بخفوت
مش هتقول حاجة
تفاجئت من تغير نظراته و ابتسامته التي توحي بمن يراه بأنه طاله مس من الجنون الذي تجلى في نبرته حين قال
أقول ايه دا نا هعمل .. أنت خليتي فيها حاجة تتقال !
تراجعت پخوف من مظهره و قالت پذعر
هتعمل ايه يا مچنون
قام بخلع جاكيته و إلقاءه بجانبه وهو يقول بوعيد
هرزعك حتة بو .. تقوليلي بحبك و عيزاني أقول . دانا ههريكي ب ..
اړتعبت و برقت أنظارها من هذا المچنون و أخذت تتراجع للخلف وهي تقول
يخربيتك أنت اټجننت رسمي ..
هرول مروان خلفها وهو يصيح
أنت لسه شفتي جنان دا أنا من كام يوم بس كنت بحلم اقعد جنبك جاية تقولي بحبك في وشي وربنا أبدا. مش هعتقك النهاردة..
صړخت وهي تهرول إلى داخل المنزل
خلاص والله أنا غلطانة
برقت عينيه و صړخ باستنكار
غلطانة ايه نهارك أسود أنت يا بت
تلقفت يد همت سما التي كانت تهرول لاهثة إلى أن احتمت بظهر والدتها من ذلك
متابعة القراءة