قلوب مقيدة بالعشق زيزي محمد
المحتويات
اساعده لانه صديقيف فكرت يعني
نهض مالك وتحرك ذهابا وايابا قائلا ب لهجة ساخرة اممم نجوزها لمالك ونقوله علشان خاطر القضية وفي حد بيهددنا وخايفين عليها فالاهبل اللي هو انا يوافق علشان غرض نبيل وتقولوه اوعى تقول لاهلك ف هو يخبي وامي لو اتشقلبت عمرها ما تعرف ان اللي بتدور عليها بقالها سنين مع ابنها تفكير شيطاني بحق بس اللي متعرفهوش ياباشا او محسبتهوش ان انا حبيتها وان هي حامل مني ايه رايك بقى !
انتفض مالك بوجهه يصيح پغضب اه مستني ايه مني يعني ډمرت حياتي دمرتني
استدار لكي يغادر فامسكه سمير من مرفقه استنى احنا كنا بنحسب
قاطعه مالك بعصبية بتحسبوا ايه اللي انتو عملتو ډمرتوني ربنا يسامحكوا بجد
نفض مالك يده بعيدا عنه باشمئزاز واتجه صوب الباب فقال سمير بحزن انا هاكتبلك على اجازة تحاول تهدا فيها وتكون جنبها
انتهت ماجي من سردها للماضي فقالت بنبرة باكية خصمتها سنين طويلة وقلبي كان بيحن ليها بس كنت بخاف على زعل ماما مر عليا جوازي وحملي في مالك وايام كتيرة حلوة ومرة كنت بحتجها فيها بس خۏفي من ماما كان بيرجعني تاني منكرش ان كنت مضايقة من ابوكي علشان هو السبب في كل ده ف صبيت ڠضبي كله عليها هي كلنا حطنا غضبنا عليها هي وهي كانت تايهة ووحيدة محتاجة لينا وفي نفس الوقت لجوزها محدش قدرها ولا قدر اللي فيها ابوكي بص لعنده واتمسك بيه واحنا زعلنا على زعل احمد وهي محدش فكر فيها فوقت بعد فوات الاوان بعد ما ماټت بعد ما خلاص مبقاش ينفع اخليها تسامحني
استفاقت من تلك الحالة التي ڠرقت بها على يد خالتها وهمسها ها توعديني
نظرت لها ورمقتها بأسف معلش سامحيني هاروح بيتي وانا موجودة لما تعوزيني هاتلاقيني
هتفت ماجى بغرابة ايه
غيرك كده قوليلي شوفتي في عيونهم حاجة ضايقتك تحت
بترت ماجى حديثها لتقول ابنك او بنتك ده يبقى حفيدي انا واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط انتي بتتكلمي كده ازاي هو انتي مش حاسة بيا ياندى
نهضت تقف امامها تقول بهدوء عكس النيران التي تندلع بداخلها معلش سامحيني انا هاكون مرتاحة كده أكتر هاقضي معاكي الليلة دي وبكره هامشي
هزت ماجى رأسها باستسلام ثم خرجت من الغرفة دون ان تتحدث قابلها أبنائها بسيل من الاسئلة فقابلتهم هي بنظراتها الحزينة دلفت لغرفتها وانزوت بأحد اركانها تبكي قهرا على خطأ
انتهت من وضع ثيابهم في الحقائب واحكمت غلقها جيدا نظرت حولها ببطء حقا ستشتاق لتلك الشقة رغم ما مرت به اشتاقت لأخ حنون ك جاسم والد ايلين وتذكرت كلماته لها
فلاش باك
_ الاوضة دي هاتبقى اوضتك انتي وانا هنام وقت ما أكون موجود مع ايلين خديجة انا اتجوزتك علشان ايلين تكوني أم ليها لكن انا مكتفي بزوجتي الله يرحمها
عادت من ذكرياتها وهي تنظر لصورته الموضوعة بجانب فراشها الله يرحمك كنت ونعم الاخ
انتبهت على طرقات الباب نهضت وفتحته رأت عمار يقف امامها يطالعها بهدوء خلصتي
هزت رأسها قائلة آه خلصت هو ممكن اطلب منك طلب!
_ اطلبي
رفعت عيونها ترمقه برجاء ممكن توافق ان اروح ازور ماما واخواتي وحشوني اوي
قاطعها عمار بصرامة وحدة لا مش هاتروحي هناك بس هي لو عاوزة تيجي عندك في بيتنا معنديش اي اعتراض
زمت شفتيها بضيق لرفضه هزت رأسها باستسلاااام تفاجئت عندما مسك يديها وشبك أصابعه بخاصتها ليقول بنبرة خاڤتة هاخاف عليكي لو روحتي هناك لوحدك متجادلنيش في حاجة تخص أبوكي تاني
اقتربت منهم ايلين بسعادة يالا بقى يا عمار علشان نروح بيتنا الجديد
حملها عمار وقبل وجنيتها بحنان يالا يا قلب عمار
حولا نظرهما لخديجة فقال عمار بابتسامة لاول مرة تظهر لخديجة يالا يا ديجا
لم تنطق ولم يقدر عقلها على ترجمة معاملته لها تغير معها كليا وأصبحت مشاعره
متابعة القراءة