حب من طرف واحد عادل عبد الله
المقاپر الا بعد ما اشتغل في شركة كبيرة اخد شقة وعاش فيها لوحده علشان مكانش عاوز حد يعرف انه اتربي في البيئة دي
لما ناردين و ماما سمعوا كلام خالي قالوا الحمد لله اننا نهينا الخطوبة دي وانهم كانوا حاسين انه بيداري سر طول الوقت
كلام خالي علي اد ما كان مفاجأة ليا لكن مغيرش حاجة من حبي لعماد لاني حبيته بجد بغض النظر عن اي حاجة كل حاجه فيه كانت عجباني وخصوصا اخلاقه العاليه واسلوبه المهذب ووسامته ورجولته وشهامته كل حاجه فيه كنت حاباها
احمد لان الكلام اللي سمعه من عمته كان مذهل مقدرش انه يحافظ علي اليمين اللي اقسمه وراح سال مامته
مامته كانت مذهولة لما عرفت انه عرف لانها كانت متاكدة ان السر ده عمره ما هينكشف
مامته قالتله ان كلام عمته صحيح وجلست تبكي وقالت ان ده حصل ڠصب عنها وان قلبها كان بيتقطع كل يوم وبنتها سلوي بعيد عنها وان باباه لو كان وافق كانت هتربيها معاهم ولكنه رفض
ردت عليه ان ما كان يسكن جرحها انها كانت مع باباها وده كان مطمنها عليها وانها وافقت علي كده علشان الاسرتين يستمروا بدون خړاب وتشريد للاطفال
بعد ما ناردين اخدت الفلوس من ياسين بحجة مرض امها واحتياجها لعملية جراحية
سلوي ذهبت وقابلت ياسين في الجامعة ولما سألها ياسين عن حالة مامتها الصحية
انكرت سلوي ان مامتها مريضة ولما سألها عن ناردين قالت سلوي ان ناردين تم عقد قرانها بخطيبها عماد وانها الايام دي مشغولة بتجهيز وشراء مستلزمات الزواج
صدمة ياسين جعلته يتخلي عن ارادته بالايقاع بسلوي في حبه والتغرير بها
و اصبح كل همه الاڼتقام من ناردين
ياسين قال لسلوي ان ناردين مش هتقدر تتجوز خطيبها لانها متجوزاه هو عرفي والعقد معاه وانه هيسجنها لو اتجوزت غيره
تظاهرت سلوي بالمفاجأة من كلامه وعدم تصديقه وطلبت منه عقد الجواز العرفي اللي بيقول عليه علشان تتاكد من كلامه
ياسين جاب العقد من سيارته لانه كان مخبيه فيها واعطاه لسلوي بأيديه
اخدت سلوي العقد منه ووعدته انها هتواجه ناردين به علشان تتاكد من صحته
كان كل اللي ياسين عاوزه انه يدمر جوازة ناردين وينتقم منها وفي الاخر بردو مش هيتجوزها
اخدت سلوي العقد ورجعت البيت وهي في قمة سعادتها
وادت عقد الزواج العرفي لناردين وقالتلها ان ده هيثبت حقها علشان ياسين يوفي بوعده معاها ويتجوزها رسمي
استمرت لقاءات ومكالمات سلوي مع عماد حتي ان عماد نفسه شعر بحب واهتمام سلوي له وبدأ يميل احساسه تجاهها حتي احبها فعلا
احمد ابن خال ناردين بعد ما عرف واتاكد ان سلوي اخته قال في نفسه انه لازم يقول لسلوي ويعرفها الحقيقة ومش يسبها تايهه ومخدوعة اكتر من كده
اتصل احمد بسلوي وطلب يقابلها ولكن سلوي رفضت لانها كانت فاكرة انه هيكلمها في موضوع الجواز تاني
لما احمد لقي سلوي رافضة تقابله قال لها انها اخته
طبعا سلوي كانت فاكراه بيهزر او عاوز يطمنها وبيقولها علي سبيل المجاز
ولكن احمد قالها انها اخته فعلا وان مامتها هي مامته اللي كانت فاكراها زوجة خالها
سلوي وجدت من كلامه الجدية فسألته عن حقيقة كلامه احمد شرح لها وحكلها كل حاجه عرفها وازاي انهما اخوات
بعد ما احمد خلص كلامه قفلت سلوي المكالمة وجلست وحدها تبكي بشدة
سلوي حست انها تايهه ومش عارفه حاجة وكل يوم تسمع كلام ولحد دلوقتي هي مش قادرة تحدد امها مين بالظبط
مسحت سلوي دموعها واستجمعت قواها وخرجت ل الام وقالت لها علي الكلام اللي سمعته من احمد
هنا ايقنت الام انه لامفر من ان الكل يعرف كل حاجه وان الموضوع خلاص اصبح مش سر
وحكت الام لسلوي نفس الكلام اللي احمد قاله في التليفون
قامت سلوي وراحت بيت الخال لتواجه امها الحقيقية وتعرف منها حقيقة الكلام
ولما راحت هناك قعدت مع الاسرة بالكامل وسألتهم عن الكلام ده
وفعلا اتاكدت من صحة وحقيقه
ان مرات الخال هي امها الحقيقية
الموقف كان صعب جدا بين سلوي وامها الحقيقة
سلوي خرجت كل الكلام والحزن اللي جواها وعاتبت امها علي تركها كل السنين دي وامها ظلت تبكي كتير وهي عارفه ان اي مبرر هتقوله مش هيقنع سلوي بنتها
ولكن الخال اللي اتضح انه زوج امها قالها ان هو السبب وطلب منها انها تسامحه
بعد علم سلوي بكل الحقيقة ذهبت الي البيت وجلست وحيدة تبكي
فهي الان لديها ام واخ لا تستطيع العيش معهم في بيت غريب عنها وفي البيت الذي تربت وعاشت فيه اصبح غريب عنها ايضا
اتصل عماد بسلوي في هذا الوقت الذي كانت في اشد الاحتياج له فيه
حكت سلوي كل حاجه لعماد من اول حبها له الي كل المفاجات اللي حصلتلها لحد ما عرفت امها الحقيقية
عماد قالها انها لازم تتعايش مع الوضع ده وحاول يضحكها ليخرجها من حالتها بأنها ربنا اكرمها بامين بدل من ام واحده وانها لازم متنساش ان ام ناردين هي ايضا امها بالتربيه لانها بالتاكيد تعبت كتير في تربيتها
وفي نهاية المكالمة طلب منها عماد الارتباط
كان طلب عماد الارتباط منها بمثابة ضوء شمس ظهر لها في اعتم لحظات الظلمة
وافقت سلوي مباشرة علي طلب عماد الارتباط منها وقالت له انها تعرف حقيقة تربيته ونشأته في المقاپر وانه لا داعي له ان يخفي ذلك لان ما يهمها هو قلبه الذي احبته واخلاقه ورجولته اللتي تدل انه اتربي تربية حسنة جدا رغم انها في المقاپر
مشاعر مختلفة شعر بها عماد من دهشة لعلمها السر اللي طالما حاول اخفاؤه الي سعادته بقبولها له وحبها له وحبه لها
حينما اراد عماد خطبة سلوي قالت له سلوي انه يقابل احمد ويخطبها منه لانه الان هو اخوها وراجلها المسؤل عنها
وبالفعل تمت المقابلة ووافق احمد علي خطوبة عماد لاخته سلوي وبعد الموافقة رغم اعتراض باقي الاسرة ظل احمد يضحك بشدة وعندما سألوه عن السبب قال سبحان الله انا دلوقتي بجوز بنفسي الانسانه اللي كنت بحبها ولكن دلوقتي انا عرفت سر حبي ليها لانها اختي وحته مني
النهاية