بين العشق و الاڼتقام بقلم عائشة

موقع أيام نيوز

 


عايزك انتي .. عايزك كلك .. عايزك ملكي .. عايزك من زمان اوي يا جهاد !
رمشت بعينيها وكلماته قد أثارت شيئا ما فيها ظلت تناظره وتبتلع ريقها .. تخضخت مرتبكة قائلة في توتر 
انا .. اآأنا ..
قال بحب انتي ايه ..
اشاحت بوجهها وهي تعض علي شفتيها مانعة دمعتها من الهبوط ثم التفتت له قائلة وعينيها تنظر أرضا 

انا بخاف منك ! انت .. انت قاسې أوي يا سيف 
سارت قشعريرة بجسدة أثر كلماتها التي نطقتها بصوت أنوثي شديد النعومة ونبرة مرتعشة .. اقترب منها وقال بحنان 
بس انا عمري ما هأذيكي !
عاتبته بنعومة صح .. بأمارة عصبيتك عليا من شويه 
تنهد واضعا رأسها علي كتفه قائلا وهو يربت علي شعرها الذي تفككت خصلاته وتناثرت حول كتفيها 
انتي الوحيدة يا جهاد اللي عصبيتي بيبقي ليها حد عندك .. بتعصب بتعصب وعمري ما هأذيكي .. عمري ما أقدر اعملها .. ده انا روحي ترخصلك وتبقي فدا ليكي ..!
عنيدة هي منذ نعومة أظفارها لا تحب ان تظهر نقاط ضعفها لأحد ولكن هو ! هو ماذا هو خائڼ لها ولحبها له منذ ان كانت صغيرة وكان هو أمامها بعد ان ټوفي والديها في نفس اليوم وتكفل عمها دياب الشاذلي بتربيتها في بيته ..
فتحت عينيها تحبه .. عاشت مراهقتها تعشقه .. والآن هي تذوب به وبحبه ولكن يمنعها كبريائها !
غبية هي .. كان يجب ان تواجهه بخيانته فماذا ان كان مظلوما ! ولكنها أبت ان تفعل نظرت له قائلة 
سيف ..
قال في سرعه عيونه !
ابتلعت ريقها قائلة انا بحبك ..
مدي سعادته لا توصف ولكن تلك الخبيثه رفعته في السماء واطاحت به أرضا وهي تقول 
بس بحبك زي أخويا .. انت ابن عمي يا سيف وزي اخويا وهتفضل كده .. وعلطول !
عرفتي بقي انك بتحبيني !
عاندت قائلة لأ يا سيف مش بحبك !
ثم تركها واتجه نحو غرفته صاڤعا الباب خلفه بقوة ...
جهاد سعد الشاذلي  
فتاة في السابعة والعشرون من عمرها تملك شعر حالك السواد وبشرة بيضاء وعيون بلون العسل لديها جسد رشيق وقامة متوسطة الطول توفت والدتها وفي نفس اليوم ټوفي والدها في حاډث سير مروع تربت مع عمها و ابن عمها سيف منذ ان كان عمرها عامين لم تطلب حقها في إرث والدها ذلك أراح دياب كثيرا فهو يبيع قطعه من لحمه من أجل المال والإرث !

في التاسعة مساء ..
دمس الظلام عتت الريح تهاطل المطر ودمدم الرعد حين مر هو ممتطيا فرسه بقوة وعڼف كما اعتاد دوما كان قميصه مفتوحا ويتطاير خلف ظهره من شدة الهواء كانت عصبيته شديدة فلم تخلق لترفضه فكيف لتلك الفتاه التي طلبها في الكهف ان ترفضه وتأبي الذهاب له والركوع تحت قدميه كما اعتادت النسوة هناك ! ولكنه سيريها كيف ترفضه ! ذهب لبيته بعد ان أمر النسوة انا يجلبن إياها إليه قسرا .. قاسې هو ومتعجرف ولكن ما رآه في طفولته بداخل ذلك المكان ليس بهين كانت برائته شديدة امام ما يري .. وما رأي هو ما جعل منه رجل قاسې 
احست هي كأنما فقدت القدرة علي النطق امام هيبته وقوته الظاهرة
يتبع ...
الفصل الثالث  
خاېفه !
 

 

تم نسخ الرابط