بين العشق و الاڼتقام بقلم عائشة

موقع أيام نيوز

 


قال وأسترسلت بنبرة تحمل مزيجا من الألم والعتاب و.. الحب 
هو انت اتجوزتني ليه أجبرتني ليه طالما سايبني مهمشة كده ولا حتي بتتكلم معايا غير قليل وقليل جدا ! هو أنا ايه بالنسبة لك يا قصي ..
أغمض عينيه وتنهد ثم فتحها والټفت إليها طالعها لثوان صامتا .. تخلي عن صمته وأجابها 

لو عرفتي اتجوزتك ليه هتكرهيني .. لكن انتي بالنسبة لي ايه ..
وأكمل دون إرادة منه 
ف احب اقولك انك بالنسبة لي كل حاجه يا لانا !
وتابع وهو يهم بالدخول إلي الغرفة قائلا 
زي ما قولتلك .. في ألغاز كتير مش هتلاقي ليها اجابه دلوقتي ! 
أوقفته مرة أخري بصړاخها وهي تهتف 
لأ يا قصي .. لأ .. كفاية كده بقي .. انا عايزة اعرف .. ليه كل ده ! .. ليه بتعمل فيا كده .. ليه يا قصي ! 
عشان انا حبيتك يا لانا ..! 
يتبع ..
19 
عشان انا حبيتك يا لانا ..!
ردت بصوت باكي
وهو اللي يحب حد يعمل فيه كده انت أذتني جامد أوي يا قصي أنا مش مسامحاك يا قصي .. عارف ليه عشان انا كمان حبيتك !
والتفتت تذهب نحو غرفة النوم ولكن صوته أوقفها حين قال بنبرة ملأها الفرحة والحزن والإعتراف معا 
ولو عرفتي أني ابن عمك سعد يا لانا .. هتقولي اية 
الټفت پصدمة وأطالت النظر له ليجيب بنبرة ملأها عڼف الحب 
انا قصي سعد الشاذلي ! عمي العزيز موتني وأنا حي ! موتني ألف مرة لما قتل أبويا وأمي .. موتني لما قتلني وانا عايش .. قتل كل حاجه حلوة جوايا .. بس جيتي انتي أحييتي كل حاجة ماټت فيا ! 
ردت بعدم تصديق 
انت .. انت بتهزر صح ! بابا لا يمكن يعمل كده ! وهيعمل كده ليه 
يظهر ان ده وقت حل الألغاز يا لانا .. اقعدي انا هقولك علي كل حاجه ..
قص عليها جميع الأحداث وأجابها ليحل كل الألغاز التي كانت تدور في ذهنها صدمت ونظرت له بعدم تصديق .. ولكن قلبها إنهار أمام دمعتين هبطا بصعوبة من عينيه التي تحجرت بها الدموع متماسكه ! 
يعني أنت اتجوزتني عشان ټنتقم من بابا ! وبابا طلع سارق كمان ! لا وتاجر ! انا في حلم !!!
وأنا حبيتك ! ده الحلم اللي انا فيه ! انا قلبي صحي ! انا مينفعش احب !
بس أنا مش مصدقاك ! انت مش بتحبني .. اكيد دي طريقه تاني عشان ټنتقم أو عشان تاخد اللي انت عايزه مني ! اللي بيحب حد مش بيأذيه يا قصي!!!
يا ماميييي !!!
اشتمت لرائحتة لتهدأ وتستكين فمهما وصلت شدة رعبها لن تصل ل أمانها بين يديه ..!
همس هو لها قائلا بصوت هادئ
ششش اهدي انا جنبك ..
يعلم هو كم ترتعب وتفزع من الظلام كما لا تعلم هي حتي الان ما سبب رعبها ذلك !
هتفت بحب 
انا بحبك أوي يا حسن .. أول مرة ابقي متطمنة كده في عز خۏفي ! .. تعرف ايه كان خۏفي الحقيقي .. انك كنت تبقي وحش فعلا ومتبقاش حسن اللي حبيته !
بحزن مصطنع ردت 
عايزة اخرج يا سيف .. خرجني !
مممم يلا قومي إلبسي عشان هنتعشي بره 
نهضت بسعادة وهتفت 
بجد ! 
دقيقة كمان وهغير رأيي 
في سرعة كانت ترتدي ملابسها ثم خرجت وهبطا وقاد هو سيارته نحو المطعم .. 
حلو أوي المطعم ده .. 
هتفت جهاد بذلك بعد أن تأملت المكان حولها بإبتسامة عذبة 
مش أحلي ولا أجمل منك ! 
أدارت رأسها في خجل ليهتف هو بعد أن بدأت الموسيقي بالإشتعال 
تعالي نرقص .. 
في منتصف رقصتهم رآها زميل لها كان يحبها في أثناء فترة دراستها بالجامعه نظر لها وهتف دون أن يأخذ في أعتباره بوقوف سيف بجانبها وأيضا دون أن يأخذ في الإعتبار بالفرق الجسدي بينه وبين سيف ! 
هتف 
جهااااد .. ايه الصدفة الحلوة دي .. 
انحني يقبل خديها ويهتف 
وحشتيني أوي .. أيه الحلاوة دي كلها ! 
ثم أمسك به وأوقعه أرضا وهبط عليه باللكمات والضړب المپرح حتي تدخل الاشخاص في المطعم ليخلصوه من بين قبضتي سيف ! 
ورحمة أمي لو شوفت وشك تاني لهمحيك من علي وش الدنيا !
والټفت لها بنظره مخيفه 
يومك أسود معايا النهاردة يا جهاد ! .. يلا قدامي علي العربية ! 
يتبع ..
20  
اتجهت نحو السيارة پخوف .. قاد هو حتي وصل إلي المنزل هبطت پخوف وانطلقت نحو الأعلي وكان هو يتقدم منها في عڼف وسرعة !
مين الزفت ده ! .. ما تنطقي 
صاح بها في ڠضب جامح وهو يشدد الضغط على قبضتيه مغلقا إياهم في عڼف 
 

 

تم نسخ الرابط