المتكبر

موقع أيام نيوز

الجديدة غشاش.
شاهين بتحدي أنا ممكن أؤلفلك من دماغي على فكرة او ممكن اشرحلك حاجة في الهندسة 
كاميليا بنبرة تخللها بعض الۏجع لا مش عاوزة
أنا أصلا بقيت بكره الهندسة.
توقف متسائلا بقيتي بتكرهيها بعد ما بقيتي في سنة رابعة..داه فاضلك سنتين بس و تتخرجي
هزت كاميليا رأسها من فوق ذراعه لتحدق
في وجهه بتعجب قبل أن تتشدق قائلة
اتخرج إزاي و انا سبت الكلية..
هاتفا بمداعبة و مين قال كده..
ضړبت يده بكفها و هي تجيبه بحنق حضرتك
إللي منعتني إني أروح الكلية. و إلا نسيت
شاهين ببراءة مصطنعة حضرتي بقيت
بيتراجع على قرارات كثير بعد ما تجوزتك..
تنهدت كاميليا بقوة قائلة بضعف أنا
تعبانة و عاوزة انام.
شاهين بجدية و هو يداعب وجهها بأبهامه اول الاسبوع اللي جاي حترجعي تروحي الكلية
كل المحاضرات اللي فاتاتك الشهر اللي فات
أنا جمعتهالك كلها و بكرة الصبح حبقى
اديهالك.
فتحت كاميليا عينيها على وسعها قائلة بعدم تصديق بتتكلم بجد. حتسمحلي أرجع الكلية
أومأ لها بالايجاب لتصرخ بفرح و تنخرط پبكاء فجئي
شاهين بضحك متجوز طفلة يا ناس. طب إهدي
لأحسن ارجع في كلامي
إبتعدت عنه و هي تفرك وجنتيها قائلة لالاانا مش بعيط. و بعدين
شاهين الألفي مش بيرجع في كلامه..
و هو يقهقه على
تصرفاتها الطفولية ليتأكد بأنه بدأ باكتشافها
يوما بعد يوم متمنيا بداخله
بأن ينجح يوما ما
في جعلها تنسى الماضي و
تتقبل البداية الجديدة التي يريدها.
الساعة السابعة صباحا توقف أيهم
بسيارته أمام مبنى شقته بعد أن
أمضى الساعات الماضية و هو يجوب
الشوارع بلا هدف.
نزل بخطوات متعبة ليصعد الدرجات
الامامية للعمارة الفخمة.
دلف إلى الشقة ليرتمي أمام أول كرسي
قابله فرك جبينه بتعب و هو يخرج هاتفه
من جيب سترته ليهاتف أحدا ما..
بعد عدة محاولات جاءه صوت شاهين
الناعس عاوز إيه عالصبح يا رخم..
أيهم بصوت مهزوز شاهين انا محتاجلك انا في مصېبة و مش عارف حعمل إيه
حكي له ما حصل معه باختصار
لينصت له الاخر باهتمام قبل أن
يجيبه بحنق تستاهل اكثر من كدهو حبقى
اوصي محمد عليكانا ياما نصحتك
و فهمتك بس إنت اللي كنت راكب دماغك.. إشرب بقى.
فصل الخط في وجهه فجاة بعد
أن لاحظ تململ كاميليا بانزعاج
بصوت صوته العالي . قبل أن يغلق هاتفه نهائيا و
تم نسخ الرابط