المتكبر
المحتويات
تبال
و هي تواصل تحطيمها لكل ما تطأ
عليه عيناها التلفازباب الشرفة البلوري
الذي احدثت به بعض الخدوش. مرآة التسريحة.
اسرع أيهم نحو الباب ليفتحه بعد أن فشل في تهدئتها و قد أصابه القليل .ليجد والده ووالدته و إخوته يقفون خارجا.
إندفع الجميع إلى الداخل ليروا ليليان
أمامهم و هي تبدو في اوج ڠضبها..
تراجعت ليليان إلى الوراء و هي تحدق
فيهم جميعا قبل أن تصيح قولي لابنك يطلقني قوليله يسبني في حالي بقى.
انا زهقت. زهقت و کرهت حياتي
.معدتش طايقاه و لا طايقة البيت داه بكرهه بكرهكم كلكم.
عملتلي إيه و إلا أقلك إنت الاسهل
تقله معملتش إيه عشان للأسف عمايلك كثير..بيخوني ياعمي كان مع ست
ثانية الدكتورة هند اللي كانت في
الفرح من شوية عرفتها يا محمد
تجهم وجه أيهم و إكفهرت ملامحه
ليليان پانكسار كل الناس عارفة إنك بتاع
ستات و كل يوم مع بنت ميرهان.
و شيري و أمل بتاعة لبنان اللي كنت
معاها من شهرين فاكرها صح و دلوقتي
هند تخبي ليه اصلا ما كل الناس عارفة حتى مامتك. مش كده يا طنط كاريمان.
كاريمان بنفي لا و الله العظيم ما
اعرف حاجة. أيهم إيه الكلام اللي
ليليان متقوليش مراته عشان هو حيطلقني نظرت إلى عمها بضعف
قبل أن تهتف بصوت مهزوز عمي
أرجوك ابوس زي ما جوزتني ليه
طلقني منه و الله بيخوني.. و مش
كده و بس
داه بيضربني و بيهني في الرايحة
و الجاية لو مش مصدقيني إسالوا
نعمات الشغالة و عم أيوب الجنايني
هوما كذا مرة شافوه.
إنهارت ليليان على الأرض بعد أن تعبت
كاريمان تسندها قائلة بشفقة إهدي
يا بنتي إهدي يا حبيبيي و كل حاجة حتتصلح
ليليان پبكاء لو كانت ماما موجودة
مكانش حيحصل فيا كل داه أنا مشفتش
يوم حلو من بعد ما ماما توفت الله يرحمها.. يا ريتني كنت مت
متابعة القراءة