المتكبر
المحتويات
و هي تنظر إلى الايباد بتعمل إيه
فادي بلامبالاة مزيفة و لا حاجة. بلعب .
أخذت كاميليا الجهاز من يده ثم أغلقته
ووضعته بجانبها على السرير قائلة بهدوء حبيبي
إيه رأيك تقضي اليوم مع ماميعشان إنت وحشتها جدا
فادي بنبرة حزينة أنا بقيت بقعد كثير لوحدي
مفيش حد بيهتم بيا رجعت لوحدي من ثاني .
كاميليا بشفقة لا يا حبيبي متقولش كدهانا دايما معاك و حفضل على طول معاك و تيتة و بابي كمان..فادي برفض لا بابي مش بيحبنيعشان أخذك مني.
أشرقت عيني الصغير بابتسامة فرحة ليقفر بين ذراعيها بلهفة و هو ېصرخ بجد يا مامي بجد.
تعالت ضحكات فادي و هو يخبرها بكل مايريد فعله لهذا اليوم و كاميليا تستمع له بانتباه.
في فيلا عمر الشناوى..
صاح عم للمرة الالف و ه. ېصرخ على هبة النائمة
بهدوء كطفل صغير..
هبببة بييييبة حبيبتي قومي الساعة
بقت تسعة و نص إتأخرنا على معاد الطيارة.
بصوت يغلبه النعاس خمس دقايق و حصحى.
إلتفت نحوها عمر و هو يربط كرافتته ليجيبها
بانزعاجبقالك ساعة بتقولي خمس دقائق
و بترجعي تنامي يا قلبي مينفعش كده ورانا طيارة..
هبة بانزعاج مماثل مش عايزة أسافر خلينا هنا. .
عمر بلين طيب قومي خوذي دوش و غيري هدومك و لما تطلع الطيارة إبقي إرجعي نامي
الوسائد و تضعها على رأسها لتعود للنوم
من جديد.
زفر عمر بضيق من فعلتها لينحني فوق السرير
و يزيح الغطاء بقوة قائلا إصحي يا كسولة
و إلا حشيلك و أرميكي في البانيو.
صړخت هبة بفزع و هي تقفز بتعمل
إيه يا مچنون..إنت ناسي إني أنا مش لابسة هدومي..
نفخت وجنتيها بانزعاج كطفل صغير و هي تتحاشى
النظر له و قد
متابعة القراءة