الشيطان

موقع أيام نيوز

الناس و الصحافة مليانة المكان
قاطعه أيهم بنفاذ صبر و هو عيناه مسلطتان على هند التي كانت تقف قريبا منهما و تنتظره محمد
سيب إيدي و ريح دماغك دي دكتورة و حتى ليليان
تعرفها و لو عاوز تتأكد روح إسألها.
تركه على مضض مقررا مراقبته من بعيد.
على طاولة أخرى تجلس نور مع والدتها و أخيها الصغير كريم بعد أن إعتذر سعيد عن القدوم بسبب
تعبههتفت نور بعد أن احست بالملل الشديد و هي جالسة منذ ساعة يا ماما ارجوكي رقصة واحدة بس. طب شوفي اللي هناك دي اللي لابسة فستان احمر قصير دي صاحبتي منى حروح جنبها شوية و حرجع
الام برفض إترزعي مكانك و خلي ليلتك تعدي على خير احسنلكقال ترقصي قال ما تتهدي يا بت و إلا عاجبك فستانك اللي إنت ناسية نصه في البيت داه بقى يا مقصوفة من قلة الفساتين اللي في المحلات جايبالي قماشة نص متر ب عشرة آلاف جنيه الكلام مش هنا قدام الناس بس إستني بس لما نروح البيت..ليا كلام ثاني معاكي.
نور بحنق الله يا ماما دي موضة و بعدين داه ارخس فستان لقيته يعني الفساتين اللي قدامك دي أقل واحد فيهم ب مية الفو ثمن الفستان انا أخذته من كوكي يعني ما أخذتش منك حاجة عشان
..
الام مقاطعة و هي اختك لاقية الفلوس دي في الشارع مش كفاية اللي هي عملته معانا عاوزة تفضحيها قدام جوزها يقول علينا إيه طماعين و عمالين ننهب في فلوسه
نور ياماما ما خلاص بقى مش وقته الناس حتسمعك و حنتفضح بجد انا رايحة للحمام حضبط الميكاب بتاعي و أرجع
غادرت نور الطاولة متجاهلة نداءات والدتها باسمها وصلت إلى أحد الاروقة الفارغة لتصطدم بشاب .
نور باعتذار سوري ما أخذتش بالي.
الشاب بسماجة و هو يحدق بها باعجاب و لا يهمك حصل خير يا قمر..
تجاهله نور لتكمل طريقها لكنه إعترض طريقها مرة أخرى ليمد لها يده قائلا أنا خالد يسري إبن رجل الأعمال فاروق يسري صاحب مجموعة اليسر للمقاولات اكيد عارفاه
بادلته نور إبتسامة صفراء قبل أن تجيبه بتجاهل ممكن تعديني لو سمحت.
خالد باصرار مش نتعرف الأول.
نور بضيق بقلك إيه حل عن دماغي عشان مش فاضيالك و روح دور على واحدة ثانية تعرف عليها
خالد بابتسامة مستفزةبس إنت عاجباني و شايف إنك أحلى واحدة في الحفلة ديو عاوز اتعرف عليكي.
نور باستهزاء لا خفةوسع كده عشان جبت آخرى متخلينيش أتغابى عليك و ميغركش الفستان الكيوت اللي انا لابساه عشان أنا في لحظة ممكن اتقلب عليك و اخليك تشوف محمد رمضان.
إقترب و هو يقول بردو مش حسيبك غير لما تديني رقم تلفونك انا خالد يسري و متعودتش أستسلم مهما قلتي او عملتي.. فقصري من الاخر و متعمليش فيها دور البنت الصعبة.
حدقت به هبة ببلاهة لثوان غير مستوعبة لما يقوله فقد ظنت في بادئ الأمر انه صدفة لكنها لاحظت انه
كان ينظر بين الحين و الاخر إلى شابين يبدو أنهما أصدقائه يستندان على أحد الاعمدة الرخامية تداركت نفسها قبل أن ترتسم على وجهها
إبتسامة مزيفة قائلة قول كده بقى.. إنت عاوز رقمي عشان متراهن مع أصحابك صح.
سألته و هي تعيد النظر إليهما من جديد .
إرتبك خالد قليلا قبل أن يجيبها لا انا اول ماشفتك عجبتيني و قررت إني أتكلم معاكي لوحدي.
هبة و هي تدعي التفكير طيب و مش ملاحظ إن الحركات دي بقت موضة قديمة اقصد حكاية الرهانات دي انا بصراحة كنت بشوفها في الآفلام
تم نسخ الرابط