الشيطان المتملك الحلقة السابعة والعشرون
المحتويات
الحلقة السابعة والعشرون
ترجلت نور من السيارة التي خصصها شاهين
لتنقلها هي و كريم إلى مدارسهماغلقت الباب ورائها
لتتجه بعدها نحو باب البناية الفخمة التي أصبحت تقطنها صحبة عائلتها تبعها اخوها الذي كان يمشي بتثاقل و تعب قبل أن يتوقف فجأة و يرمي
محفظته على الأرض هاتفا پغضب طفوليالبتاعة
إلتفتت له نور و هي تكاد ټنفجر من الغيظ بسبب
أخيها المدلل قائلة بټهديدشيل المحفظة يا كريم
احسنلك بلاش دلع فارغ مش كل حاجة ماما حتعملهالك
هز الصغير كتفيه برفض و هو مازال يقف مكانه قائلا
بعناد لا خليها هنا مش عاوزها او شيليها إنت.
قائلة بنفاذ صبرمحفظة فيها كتابين و قلم مش قادر تشيلها الخطوتين دول و بعدين حضرتك تعبان من إيه طول النهار بتجري و تتنطط في الساحة و دلوقتي بس إفتكرت إنك تعبان شيل الزفتة دي و متجننيش انا مش ناقصاك
رمقها كريم پحقد طفولي وهو يزيح المحفظة مرة أخرى و يلقيها على الأرض من جديد قائلا پغضب
و حقلها إنك قلتي عليا حمار و غبي
نظرت له نور پصدمة و هي تضع يدها على جانبيها
قائلة بسخرية كداب.. انا إمتى مديت إيدي عليك
ها.. طولك شبرين و نص و بتكذب من دلوقتي أمال لما تكبر حتعمل إيه و بعدين ما إنت حمار و غبي فعلا
مش عارف خمسة زائد ثلاثة يبقوا كام
أجابهاكريم بحنقيبقوا ثمانية.
دي الميس بتاعتك عاملالك علامة إستفهام حمراء قد دماغك.. المسكينة عندها حق مش فاهمة خطك اصلا مفيش حد بيفهم إنت بتكتب إزاي لازمك منجم عشان يفك الطلاسم اللي إنت بتكتبها يا غبي..
كريم پغضب انا مش غبيإنت اللي غبية و وحشة و شعرك قصير زي الاولاد.
تجهم وجه كريم بشدة ليرمي محفظته على الأرض ثم يهرول بسرعة ليصعد الدرج متجها إلى شقتهم.
فجأة توقفت مكانها إثر سماعها لضحكات رجولية
خاڤتة إلتفتت إلى مصدر الصوت لتجد شابا اقل ما يقال عنه انه وسيم يرتدي سترة رياضية حمراء اللون بدون أكمام رغم برودة الطقس و بنطالا رياضيا ابيض و يرتدي نظارات شمسية تخفي عينيه
حدقت فيه نور بعينين متسعتين و قد اعجبها مظهره خاصة بطوله الفارع حتى أنها إضطرت إلى رفع رأسها قليلا حتى يظهر لها وجهه و عضلات صدره و ذراعيه المنتفختين مثل خاصة المصارعين الذين تراهم في التلفاز
تراجعت إلى الوراء قليلا و هي مازالت تتفرسه ببلاهة
ليبتسم محمد شقيق أيهم لو فاكرينه إبتسامة خفيفة أفاقت على إثرها نور من صډمتها و تتمالك نفسها لتكشر بوجهها متمتمة بصوت خاڤت ظنت انه لم يسمعها ماهو مش ناقص غير عم جون سينا داه
كانت ستكمل طريقها نحو المصعد لكنه اوقفها قائلا بصوت رجولي خشن إقشعر له جسدها سمعتك على فكرة.
إلتفتت نحوه مرة أخرى لتقول بتحدي و لايهمني على فكرة.
إبتسم محمد و هو يرفع يده ليزيل نظارته لتشهق نور پخوف و هي تتراجع إلى الوراء ظنا منها انه سيظربها
إتسعت إبتسامته الساحرة حتى ظهرت أسنانه البيضاء اللؤلؤية لترمش نور بأهدابها عدة مرات قبل أن تحدث بتلعثم بقلك إيهخذ عظلاتك دي و إتكل يلا انا مستعجلة مش فاضيالك في مصېبة مستنياني فوق
تعالت ضحكاته المستمتعة و هو يلاحظ نظراتها المرتبكة نحوه
و هي تضغط على أزرار المصعد الذي أبى ان يفتح و كأنه يعاندها هو أيضا تقدم قليلا ليضغط على الزر الصحيح ليفتح باب المصعد أمامها
دعاها للدخول بحركة لبقة من
متابعة القراءة