الشيطان المتملك
المحتويات
جادة و كأنه رجل كبير
لتجيبه هي الأخرى بجدية مماثلة لكنها مصطنعة
متخافش بابا كويس بس هو نايم دلوقتي
نص ساعة كمان و حتيجي ماما عشان تشوفك.
فتح لتدخل الممرضة و التي أعطيتها ليليان تعليماتها
بشأن الأدوية التي يجب أن تعطيها للصغير قبل أن تغادر..
في مكان آخر كانت شيماء تراقب من بعيد تلك
منتظرة ردها قبل أن تتحرك و تكمل عملها.
وصلت هند إلى مكتب أيهم الذي إستقبلها
بابتسامته الرائعة التي تزين وجهه الوسيم
هند بصوت ناعم صباح الخير يا دكتور أيهم إزاي
حضرتك.
أيهم بابتسامة تمام يا دكتورة هند إتفضلي .
تصنعت عند العبوس قبل أن تجلس بأناقة على الكرسي المقابل و هي تقول بنبرة معاتبة أجادت تصنعها
خاصة بعد اللي حصل ما بينا إمبارح.
طأطأت هند رأسها بخجل مصطنع و هي تتذكر قبلتهما يوم أمس في مكتبه فركت يديها بتوتر قبل أن تتحدث بصوت خاڤت أنا آسفة بس.
قاطعها أيهم بصرامة و تتأسفي ليه بالعكس إنت عبرتي على حاجة جواكي .
أيهم بنفي و هو يقدم لها أحد الملفات دي تفاصيل المؤتمر بتاع ألمانيا.. الاسبوع اللي جاي إيه
أخذت هند من يده الملف لتتصفح الأوراق باهتمام واضح قبل أن تهتف بجد دا انا أكون محظوظة جدا عشان أحضر المؤتمر الطبي داه.
رفعت رأسها نحوه ترمقه بابتسامة قبل أن تسترسل
أيوا يا دكتورة هند .
هند متهيألي سمعت كل حاجة بنفسك يا دكتور.
أسعد بصوت مټألم أيوا سمعت و تأكدت كمان قبل
ما أسمع حوارك معاك. المستشفى كلها بتتكلم عليكم.
قهقهت هند بصخب قبل أن تجيبه بصوت واثق
الناس كلها سمعت إلا مراته الهبلة لسه نايمة على وذانها..
دخلت السيارات إلى بوابة المزرعة الكبيرة لتشهق هبة بإعجاب و هي تخرج رأسها من نافذة السيارة لتتأمل المساحات الخضراء الشاسعة التي كانت
تمتد لأميال بعيدة ليضحك عليها عمر و هو يجذبها
إلى الداخل قائلا بتعملي إيه يا مچنونة أقعدي مكانك..
هبة بحماس المكان تحفة يا عمر مش قادرة أستنى
عشان
متابعة القراءة