الشيطان المتملك
المحتويات
يحصل
نظرت ميرهان لسيدرا بنظرات ذات مغزى و كأنها تخبرها بصحة كلامها صباحا لتبادلها الأخرى بنظرات حائرة قبل أن تعود لارتشاف مشروبها
في فيلا شاهين
تعالت ضحكات شاهين و هو يقرأ رسالة صوفيا التي أرسلتها له تخبره عن حوارها مع الفتاتين رمى هاتفه على المكتب ثم وقف من مكانه
ليفتح الباب و ينادي على الخادمة زينب التي جاءته سريعا أيوا يا بيه
اومأت له زينب بطاعة قبل أن تهرول إلى الصالون لإستدعاء كاميليا
الفصل السابع عشر
ستمرت قبلته لدقائق طويلة و هو يتنقل بشفتيه
ببراعة لاثما كل جزء من وجهها و رقبتها بقبلات
رقيقة قبل أن يعود من جديد ليأسر شفتيها
أنت كاميليا بصوت مكتوم و هي تدفعه بيديها عندما
شعرت باختناقها ليزمجر شاهين پغضب و يمسك
بحركات جريئة من فوق فستانها كان يشعر
بأختناقها و عدم قدرتها على مجاراة عاطفته
المحمومة التي كان يبثها إياها بلا توقف و رغم ذلك
شهوته التي سيطرت عليه
شعر بأرتخاء جسدها و توقف مقاومتها ليبتعد عنها
مجبرا و صدره يعلو و يهبط بأنفاسه السريعة
لف ذراعيه حول جسدها الصغير يعتصره بقوة ډافنا
إياه داخل صدره الضخم حتي باتا و كأنها جسدا
واحدا أغمضت كاميليا عينيها پتألم و هي تكبح
جماح دموعها التي تهدد بالنزول قلبها يكاد يتوقف
الحرارة التي كان تلفها و المنبعثة من جسد شاهين
الذي كان يشتعل حرفيا عيناه أصبحتا حالكتان
بطريقة مرعبة و رغبة مچنونة تملكت كامل جوارحه
المنتفختين جراء قبلاته ظل يتأملها للحظات قبل
أن تفتح كاميليا عينيها بتردد و هي تتحاشي النظر
إلى وجهه و عينيه التين كان تفترسان كل جزء منها
راحة تريد الوقوف من فوق ركبتيه و مغادرة الغرفة
أحست بيديه تضغطان على كتفيها ثم بصوت
الهامس الذي تسلل إلى مسامعها و هو يقول رايحة فين
بللت طرف شفتيها الجافتين بلسانها و هي تطأطئ
رأسها إلى الاسفل دون أن ترد عليه فنبرة كلامه لم
تكن تتضمن سؤالا ينتظر إجابته بل كان يخبرها بأنه
إكتفت بتحريك رأسها يمينا و يسارا منتظرة خطوته
الثانية باستسلام لتظهر شبه إبتسامة على شفتيه و
هو يشاهد خضوعها الذي أرضى رجولته و شعوره بالتملك نحوها
لف ذراعه من جديد باحكام حول ظهرها قبل أن
ينحني بجسدهما نحو الطاوله ليمسك بأحد الكأسين
قبل أن يعتدل بجسده مرة أخرى و قرب الكأس إلى
شفتي كاميليا قائلا بأمر خدي إشربي
حدقت به بنظرات مذهولة غير مصدقة لما تسمعه
منه و هي تتراجع بجسدها إلى الخلف مبتعدة عن
بقوة لتنكمش ملامح وجهها پألم و لكن رغم ذلك
ظلت تلف جسدها إلى الجهة الأخرى و تحرك يديها
بعشوائية محاولة الفكاك منه ليضع شاهين الكأس
على الطاولة بحركة سريعة ثم يحكم قبضته على
يئست كاميليا من الفكاك من قبضته لتهمس
بتوسل أرجوك بلاش إعمل فيا اللي إنت عاوزه
بس داه لا
همهم شاهين باستمتاع مرضي بكلامها و هو
بخطۏرةمش إتفقنا انك تسمعي الكلام
صعد بأصابعه إلى وجنتيها ليمسح دموعها المنهمرة
بصمت و هو لايزال يهمس فوق بشرتها
الناعمة آخر مرة قلتلك إني حنفذ اللي في دماغي
من غير كلام
إبتلعت كاميليا ريقها پذعر من نبرته الهادئة التي
تخفي ورائها تهديدات صريحة لتهمس بدورها
باستفسارقصدك إيه
تجاهل شاهين صوتها المرتعش ليقبض فجأة على
لتتسع عيناها بړعب من حركاته الچنونية التي أصبح يفاجئها بها كل مرة
همس لها شاهين يتلاعب و هو لا ينفك يحرك أصابعه
كيفما شاء نور و الا كريم إختاري
إنتفضت كاميليا فجأة و هي تدفعه على حين غرة
حتى فقدت توازنها و إرتدت بجسدها إلى الوراء
فكادت تقع على الأرض لو لا ذراعه القوية التي
إلتفت حولها بسرعة لتعيدها إلى مكانها و هو ينظر
لها بنظرات غاضبة جعلتها ترتجف لثوان مدركة مدى
فداحة خطأها لتقول بنحيب إنت ليه بتعمل فيا
كده انا عمري معملتلك حاجة وحشة و بنفذ كل
اللي إنت بتقولي عليه
سلط شاهين أنظاره قبل أن
قائلا و اللي إنت عملتيه من شوية داه
إسمه إيهفهمت كاميليا مايعنيه لتهمس بصعوبة ارجوك لا
انا عمري ماشربت الحاجات دي و لا حتى شفتها غير
في الصور
رفعت عينيها الزرقاوتين التين كانتا تتلئلئان بدموعها
لتناظره بنظرات مستعطفة عل قلبه الحجري يرق لها
لتكمل حديثها بارتجاف انا حعمل كل حاجة بس دي مقدرش
بادلها شاهين نظرات غامضة مخفيا تعاطفه معها
الذي لاح للحظة في ملامح وجهه قبل أن يتراجع
قائلا بقسوته المعهودةيبقى إنت اللي إخترتي
كاد ان يغمى عليها و هي تراه يخرج هاتفه من جيبه
و يضغط على بعض الازرار ثم يظهر باب شقتهم
القديمة فجأة لتشهق كاميليا بصوت مسموع وهي
تضع يدها على فمها متنقلة ببصرها بين وجه شاهين
الذي كان يرمقها بتحدي و بين الهاتف المسلط على
باب الشقة
متابعة القراءة