اڼتقام باسم الحب حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

الباب فتح موسى الباب و اتفاجئ ب عز قدامه
عز بقلق من حالت رنيم مالها مدام رنيم 
هاجر بقلق بتولد و لازم تروح المستشفى حالا
عز طب انزلوا و انا هجيب مفاتيح العربيه و هاجي و راكوا 
و فعلا دخلت هاجر و غزل و هما سندين رنيم الاسانسير و عز جاب المفاتيح و حصلهم موسى بعد غزل عنها و شالها لما اتلقها مش قادره تمشي حطها في عربيتوا و خدهم و مشي و عز وراهم و طلب من المستشفى تجهز غرفة العمليات اول ما بيوصله بيكون الممرضين في أنتظارها خدوها و ډخله اوضة العمليات
رحيم كان قاعد على السرير و هو بيفكر فيها بحزن شديد و هو پيلعن  غبائه على تسرعه و عدم تفكيرة وقتها و هو بيسمع ل موسى قطع تفكيرة تلفونه بص ل الأسم و اتعدل بسرعه و رد بلهفه 
طنط انتوا كويسين و رنيم كويسه 
هاجر بتردد رنيم كويسه انا مكنتش عايزه اكلمك بس لازم تعرف و تقف جنب مراتك و ولادك رنيم في مستشفى في اسكندريه بتولد 
رحيم قام من مكانه راح على الكنبة خد ملابسه من عليه و اتكلم پخوف شديد مسافة الطريق و هكون عندك 
خد مفاتيح عربيتوا و خرج و هوا بيلبس القميص راح على اوضة والده و خبط هيثم فتح بقلق 
فيه ايه يا ابني 
رحيم بمقطعه مفيش وقت البس بسرعه رنيم بتولد في المستشفي 
هيثم بقلق خمس دقايق و هكون تحت انزل دور العربيه عقبال ما اجيلك 
نزل رحيم دور العربيه زي ما هيثم قال و في اقل من خمس دقايق كان هيثم نزل ركب معاه العربيه و طلعه على طريق اسكندريه 
يتبع   
أنتقام بأسم الحب
قلمي حبيبه الشاهد
الفصل  السادس  والعشرين
قاسم كان بيدور في الشوارع على أساس انه يلقيها بس مفيش فايده تعب من كتر التدوير عليها زي بقيت الأيام اللي مضت عليه رن تلفونه رد بقلق و خوف شديد
قاسم پخوف ايوا يا بابا فيه حاجه حصلت 
هيثم انا عرفت مكان مراتك فين هي دلوقتي في اسكندريه حصلنا على هناك و انا و اخوك في الطريق 
قال كلامه و قفل قاسم غير اتجه الطريق اللي ماشي فيه و طلع على اسكندريه بعد مرور اربع ساعات وصل قاسم و قابل هيثم و رحيم عند موظف الأستقبال عرفه أنها والدت و خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عاديه راحه كلهم عند الاوضه و اتفاجوا ب موسى معاهم 
رحيم اول ما وصل دخل الغرفه لقها نايمه على السرير و باين عليها التعب  و الأرهاق و جسمها الهزيل اللي نزل النص كانها كانت بتعاقب نفسها بقلت الأكل بصلها بشوق كبير و راح عندها بهدوء مسك ايديها و هو مش مصدق انه اخيرا شافها و الكل خرج عشان يسبهم لوحديهم فتره 
رنيم فتحت عنيها بتعب لما حست بوجوده جنبها و قالت بوهن شديد رحيم 
رحيم انحنا
عليها و هو بيبصلها بعشق و همس بحنان يا عيون رحيم 
رنيم بعدم تركيذ أنت حقيقي و لا بحلم 
رحيم بابتسامة و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنيه لا حقيقي و نفسي ميطلعش حلم يا قلب رحيم 
رنيم أبتسمت بوهن و قالت برقه وحشتني اوي يا رحيم 
و هو مركز مع ملامحها بعشق و أنتي كمان وحشتيني  اوي وحشني وجودك معايا 
كمل بعتاب و لوم بقا تبعدي عني و تسبيني طول الوقت دا 
رنيم عنيها دمعت و هي بتسحب بحب انا اسفه بعت عنك بس مكنتش اعرف اني هتعذب  في بعدك كدا 
رحيم مسح دموعها بحنان و قرب عليها و همس
بصوته العزب متعيطيش  يا روحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا 
رنيم بصتله في عنيه و بلعت رقها بتعب أنت بتحبني 
رحيم بابتسامة و هو عارف انها لسه تحت تأثير البنج بحبك بس قولي اني بعشقك تخطيط مرحلة العشق بقيتي أنتي كل حاجه في حياتي بقيتي النفس اللي بتنفسه أنتي روحي يا رنيم 
رنيم بابتسامة و هي بتغمض عنيها و رجعت فتحتهم بوهن انا جبت ايه 
رحيم بص جنبه على سراير الأطفال بابتسامة و راح عندهم شال واحد فيهم برفق قب و وقف قدام التاني بحب شديد مسك ايديه الصغننه بصباع واحد اللي متجيش قد صباعه و هو حاسس بشعور جديد اول مره يحس بيه كان حاسس انه بقا يملك العالم كله مراته و حب حياته لقاها و بقت معاه و معاهم اولاده الاتنين اللي نسخه و اتقسمت نصين شبه بعض بحد كبير كأنهم شخص واحد 
رحيم بابتسامة جبتي ولادين 
رنيم بصت عليهم بحب و اتكلمت برقة هتسميهم ايه 
رحيم بص ل الصغار بحنية أب مروان و مراد ايه رأيك الاتنين نفس الحرف 
رنيم اكتفت بأبتسامه رقيقه و هي شبه نايمه و غمضت عنيها و نامت من أثر البنج  القوي اللي كانت واخده 
 لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير  
في الخارج غزل كانت متابعه و هو واقف
تم نسخ الرابط