الحب للجميلات سارة الرواي
المحتويات
تبعتي ليهم
رندا بسخريه تدفعو كام
ادهم يا سااااتر على الاستغلال عايزه ايه
حسام حجيبلك اللي انت عاوزاه بس بلاش فضايح
رندا انا مش عايزه غير انكو تعيشو معايا هنا مش عايزه اعيش لوحدي من غيركو
ادهم انت اټجننتي انا مش ممكن اسيبك يا رورو و مفيش اي حاجه تخلينا نبعد عنك
رندا بس ممكن لو انتو اتجوزتو مريم و اماني يتضايقو من وجودي معاكو
رندا بأبتسامه ربنا يخليكو ليا و ياااارب يوافقو هم اللي تنين
احتضنها ادهم و حسام و هم يشعرون بالفرحه و الحزن عليها في نفس الوقت
في صباح اليوم التالي دخلت ام مريم الى غرفة مريم
مريم صباح الخير يا مامتي يا حبيبتي
مريم قصدك موضوع ادهم
مش كده
ام مريم بصي يا بنتي انا عودتكو على الصراحه و انكو تاخدو القرار اللي انتو شايفينو صح بس انا برضو قلقانه عليكي
مريم قلقانه عليه من ايه يا ماما
والدتها انا عارفه ان ادهم طيب و محترم بس يا بنتي ده كان متجوز و عندو بنت و انت ده اول بختك انا مش عايزاكي ټندمي بعد كده
والدتها انا نفسي افرح بيكي و اشوف ولادك و اتطمن عليكي انت و اختك بس خاېفه يكون ادهم مش الانسان اللي يقدر يسعدك انا عايزاكي تصلي استخاره و تتكلمي معاه و بعد كده لو وافقتي انا معنديش مانع
مريم حاضر يا ماما انا فعلا حعمل كده
مريم انا معنديش مانع من اني اربي نادين معاه بس انا كمان لسه متردده انا حصلي استخاره و اللي ربنا كاتبهولي هو اللي حيحصل
والدتها انا عايزاكي تعرفي اني مش ضد ادهم خالص بس لازم ابقى متأكده انك حتكوني مرتاحه معاه و انا حعوز ايه اكتر من اني اتطمن عليكي
في الجامعه بعد ان انهت اماني محاضرتها ووجدت هاني امامها
اماني پخوف انت تاني عايز مني ايه
هاني بقولك ايه الشويتين اللي عملهم الواد بتاعك المره اللي فاتت ميهزوش هاني سالم يا حلوه انا عايز منك حاجه واحده بس
اماني بتوتر ابعد عني
هاني بصي بقه انت بصراحه طلقه مووووزه طحن يعني و انا عايزك فمصلحه نقضي وقت حلو مع بعض و انا مش حزعلك انا عارف انكو على اد حالكو و انا حديكي مبلغ محترم على كل ليله اضن اني مبضلمكيش
فمسكها هاني من ذراعها بقوه انت الضاهر نسيتي نفسك عامله عليه انا انك شريفه و انت ماشيه مع اللي اسمه حسام بس اوعدك اني حردلك القلم ده و حيبقى جامد اوي حخليكي تبوسي رجلي يا بنت ال......
تركها و هي مڼهاره من البكاء و الخۏف لا تعلم ماذا تفعل فذهبت الى المنزل و هي في حاله يرثى لها و تفاجأت مريم لرؤيتها بهذا الشكل فاحتضنتها بقوه
مريم مالك يا حبيبتي بس انت ايديكي بتترعش كده ليه
قصت اماني على اختها ما حدث و هي مڼهاره من البكاء
مريم بتوتر ده واحد قليل الادب ازاي يتجرأ و يعمل معاكي كده
اماني انا حاسه انه ناوي على حاجه شكله كان مرعب انا مش عارفه اتلم على اعصابي
مريم ياربي ايه البلاوي دي قومي يا حبيبتي صلي ركعتين و نامي علشان تهدي و بلاش تروحي الكليه اليومين دول لحد ما الزفت ده ينسى اللي حصل
اماني بأستسلام حاضر ربنا يخلصني منه على خير
شعرت مريم بالخۏف على اختها و الحزن لانها لا تستطيع عمل اي شئ
مر اسبوع تقريبا و مازالت مريم تفكر في طلب ادهم و قد صلت صلاة الاستخاره عدة مرات و شعرت بالارتياح و لكن مازال في قلبها اسئله كثيره حتى رن هاتفها و علمت
متابعة القراءة