ملكة على عرش الشيطان

موقع أيام نيوز

عنده حق الشيطان ملوش نقطة ضعف بس مبحبش حد يقرب من لعبي 
أمام نبرته صمت نزار ولكن نظراته كانت معلقة ب سديم إن كانت لعبته ف هو سيكسرها
راقب إبتعادهم ب إبتسامة خبيثة لا يعلم خباياها إلا الله وضع يده ب جيبي بنطاله ثم شق طريقه إلى الخارج
لم تصدق أنها تسير خلفه مسيرة لا مخيرة نظرت إليه و أحست ب ألم يدها الآن لتصرخ ب ڠضب مټألم
سيبني بقى 
ولكنه لم يرد عليها بل جرها إلى موقف السيارات الخاص ب المشفى حتى وصلا إلى سيارته ليدفعها إليها ب قوة فاقت قوته وهو يضرب سقف السيارة ب ڠضب هادرا
أنت غبية مش معقول دكتورة ف مكانتك تتصرف ب غباوة 
إحتقنت عيناها ب ڠضب متناسية الألم لتصرخ ب حدة قوية
وأنت مالك بتتدخل ف حاجة ملكش فيها ليه! جاي ورايا ليه
همس ب هسيسإخرسي 
همت أن تفتح فمها إلا أنه أكمل ب قسۏة
ال دا لو شوفتيه تاني إياك تتكلمي معاه 
أبعدت يده وهدرتإبعد عني وإسمعني كويس أنا ناضجة بما فيه الكفاية إني أتصرل مع الناس إزاي وأروح فين ومع مين ودا شغلي وهو كان عاوز دكتورة عشان بنته 
أجفلها ب ضحكة متهكمة قاسېة وجافة قبل أن يقترب ويهمس ب شراسة
طب إيه رأيك إنه مش متجوز أصلا! وإنه كان واخدك ل 
ترك عبارته معلقة ولكن ترك لعينيه حرية النظر إليها صړخت تبعده وقد فهمت ما يرمي إليه إلا أنه لم يتحرك قيد إنملة
لتعود وتصرخ سديم وقد ظهر الخۏف والهلع ب غريزة أنثى
خلاص فهمت بلاش تبصلي كدا 
علقت عيناه ب خاصتها في نظرة لن تنساها أبدا ولكنه إبتعد ب هدوء يهتف ب جمود
السواق اللي بره هيوصلك لمكان حبيب القلب 
كانا قد وصلا إلى السيارة ليفتح بابها ويلقيها داخلها أغلق الباب مرة أخرى أما سديم ف لا تزال مشدوهة مما حدث
تحدث أرسلان مع السائق ب كلمات مقتضبة قبل أن ينظر إليها ب عينيه السوداوين وقد بدا بهما الظلام الدامس ذلك الظلام الذي يبتلع روحك وجسدك
تحركت السيارة وبقى هو يطالعها ب جمود حتى إختفت
صف السيارة أمام بناية ما ب القرب من المدينة التي يقطن بها ليترجل بعدها ثم صعد الدرج حتى وصل إلى الطابق الثالث
فتح الباب ب المفتاح الخاص به ودلف ليجد جميلة تغلق مئزرها وتركض إليه اقتربت منه ولكنه لم يتحرك قيد إنملة وبقى جامدا
إبتعدت بعد عدة لحظات وتساءلت ب قلق حقيقي
خير يا أرسلان أول مرة تجيلي البيت 
لم يرد عليها بل قڈف المفاتيح وجلس فوق الأريكة ممددا لساقيه و ذراعه موضوعة على عينيه والأخرى بجواره
تنهدت جميلة ب تعب ثم جلست بجواره ثم همست برقة 
تحب أحضرلك أكل ولا حاجة!
بقى على صمته و جموده لا
يرد لوت شدقها ب قلة حيلة وفضلت الصمت ف حالته لا تبشر ب الخير
تذكرت أول لقاء لهم ب الملهى الليلي قبل ستة أعوام حينها كان قد إنفصل عن خطيبته و أتى إلى ذلك المكان
تذكرت كيف فتنت ب ذلك الرجل الغامض والقوي يبدو عليه العبث و البأس كيف أحبته ولم تستطع البوح أغمضت عيناها تنهي تلك الذكريات 
سنوات قاټلة عايشتها معه بعد هروبه من السچن إليها كانت مرساه الوحيد ذلك الوقت بعدما أتهم پقتل عائلته وتم زجه ب السچن حاولت زيارته ولكنه إمتنع حينها عملت أنه يدبر مکيدة
نظرت إليه فوجدته ينظر إليها حاولت الإبتسام ولكنها لم تعرف لتجده يقول ب جمود
نزار العبد
شفته 
لم يكن سؤال ب قدر تقديرا لحالته التي تراها الآن ربتت على كتفه وقالت ب هدوء
سيبك منه دلوقتي وقولي هتعمل إيه! 
لم يرد عليها إطلاقا ولكنه نهض ثم قال ب طريقه إلى أحد الغرف
أنا داخل أنام ساعتين وصحيني 
نهض وعلى ثغره إبتسامة متعجبة وهو يراها ټقتحم غرفة مكتبه ولم يعلم كم بذلت مجهود لتخفي عليه ما حدث منذ قليل
توجه إليها يصافح يدها متساءلا
إيه المفاجأة دي
إبتسمت ب شقاوة قائلةيا ترى حلوة ولا وحشة!
ضحك ثم قال وهو يغمزهاحلوة وب عيون زرقا
يا راااجل 
ضحكت ثم توجهت إلى الأريكة وجلست ليجاورها قائلا
تعرفي إني كنت بفكر فيك
ردت ب مرحإيه شغل الأبيض وأسود دا!!
ضحك قصي ب رزانة وقاللا بجد والله كنت بفكر فيك وبقول إمتى نكتب كتابنا 
حمحمت سديم ثم قالت وهى تتفحص الغرفة
حلو المكتب
رد ب شقاوةزي صاحبه 
نظرت إليه رافعة أحد حاجبيها ثم قالت وهى تتجه إلى الشرفة
متاخدش مقلب كبير ف نفسك دا أنت قمر يخربيتك 
همستها ب داخلها جاورها قصي مستندا إلى سور الشرفة
مش مقلب يا سديم أد ما هو ثقة
تساءلت وهى تتلاعب ب خصلاتهامن حيث إيه! 
إقترب خطوة ثم تشدق وهو ينظر أمامه يتأمل مشهد غروب الشمس 
ثقة إني راجل وسيم وأي بنت حتى لو مش بتحبني هتوافق تتجوزني زيك 
إبتسمت ب إستنكار ولكنها تحدثت ب عقلانية وترو
مفيش بنت بتتخطب لواحد عشان شكله البنت بترتبط ب راجل راجل ب معنى الكلمة شهم وجدع يقدر يحافظ عليها وعلى عهده ليها يقدر يكون الزوج والسند والأخ والحبيب والأب يقدر يحتويها ويصونها فغيابها
تم نسخ الرابط