ملكة على عرش الشيطان
المحتويات
واجباته ك خطيبها المهتم إستدارت ب نصفها العلوي وقالت ب جدية
على فكرة سليم زميلي كلمني وقالي إجراءات النقل هتتعدل وخلاص هرجع
رفع قصي حاجبه وتساءل ب خطۏرةحصل إيه!
عقدت حاجبيها وقالتسليم زميلي كلمني
قاطعها هادرا ب ڠضب أفزعها
كلمك إزاي يعني! إزاي أصلا تكلميه من غير أما تعرفيني!!
همست ب غرابةوإيه يعني لما يكلمني!
وإيه يعني! بصي يا سديم من الأول كدا عشان نبقى فاهمين مفيش كلام مع رجالة نهائي سامعاني
رفعت حاجبها الأيسر ثم قالت وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها
ودا حكم قراقوش إن شاء الله! شغلي بيحكمني إني أتكلم مع رجالة وستات
كور يده وهمساللهم طولك يا روح
سديم قولتلك أنا بغير وأنا وحش جدا ف غيرتي أنت بقيتي خطيبتي وإن شاء الله قريب مراتي ولو مغيرتش عليك مبقاش راجل نص الرجولة غيرة على أهل بيته واللي بيحبهم
إبتسمت ب خجل وقالتيعني دي غيرة!
أومأ ب إبتسامة لتعود وتكشر عن أنيابها هادرة ب ڠضب
إرتفع حاجبيه ب دهشة ثم ضړب كفا ب آخر قبل أن يعود ويدير المحرك قائلا ب نفاذ صبر
صحيح ستات نكدية
كانت قد وصلت إلى المشفى وعدت قصي ب ڠضب طفولي ثم صعدت إلى غرفة مكتبها فتحت الباب لتشهق ب فزع وهى ترى رجلا ما يجلس أمام مكتبها
كانت خصلاته سوداء يتخللها خصلات ذات لون نحاسي عينان بنيتان لامعتان ك عيني ذئب وجه مستدير وبشرة قمحية
أفندم!
نهض عن جلسته ليغلق زر حلته ثم تقدم منها وتشدق ب إبتسامة
آسف لو كنت أزعجتك يا دكتورة سديم بس أنا مضطر
إرتبكت وتراجعت ثم أردفت ب تحفظخير وحضرتك مين الأول!
مد يده إليها ثم قال وهو ينظر إلى عينيها ب قوة جعلتها تهتز
أجابت ب سخريةحضرتك غني عن التعريف بس مفهمتش سبب الزيارة إيه!
بنتي تعبانة جدا حرارتها مبتنزلش وبتكح وكمان بتقول إنها بتحس إن راسها تقيلة وعاوزة تنام على طول
تساءلت ب إهتمامبنت حضرتك عندها كام سنة!
تسعة
أومأت ب تفهم ثم قالت وهي تتجه إلى مكتبها
بس أنا عاوزك أنت
رفعت رأسها إليه سريعا ليعود ويقول ب إبتسامة صفراء
قصدي يعني إني عملت كدا وهي أصلا مش قابلة أي ممرضة
تنهدت سديم وقالتطيب تمام أنا هاجي مع حضرتك ومعايا الممرضة
شددت على كلمة ممرضة ليبتسم هو من زاوية فمه على الرغم أنها لم ترتح لهذا الشخص المريب ولكن وجود ممرضة معها سيوفر بعض الآمان كما أنها ستخبر قصي ب وجهتها
إلتقطت حقيبتها ثم أردفت وهى تتقدم دون أن تعي لنظراته لها
إتفضل
كادت أن تخرج ولكنها تراجعت عندما وجدت يد ټضرب إطار الباب ب كفه يمنعها الرحيل ثم قال وهو ينظر إلى نزار
مش هتروحي لمكان معاه
وضعت يدها فوق قلبها وتراجعت نظراته المخيفة كانت تبث بها الړعب نظراته ب تلك اللحظة ذكرتها ب تلك التي رأتها ذلك اليوم عندما إقتحم المبنى وحملها
إزدردت ريقها ب خوف مغمضة لعينيها سمعت صوته القاسې يهدر وكأنه يدين من خلفها ب إتهام
نزار العبد
أما نزار ف إبتسم إبتسامى غامضة قبل أن يتقدم حتى وقف أمام أرسلان وهتف ب خبث
أرسلان الهامشي! عاش من شافك يا باشا
ربت فوق كتف أرسلان ثم أكمل ب نبرة ذات مغزى
مشوفتكش من أيام لما كنت ف السچن
الفصل الحادي عشر
ملكة على عرش الشيطان
وخلاصة التجارب كلها
في الحب
أنك لا تحب حين تختار ولا تختار حين تحب
وأننا مع القضاء والقدر
حين نولد
وحين نحب
وحين ڼموت
تنفسه بات أكثر حدة من نصل السيف المشحوذ عضلات جسده المتشنجة ب نفور جعلت عروق نحره الزرقاء تبدو أكثر وضوحا وكأنها تضخ نيران لا دماء
أغمضت عيناها وحاولت أن تتراجع ولكن شهقتها خرجت عندما وجدت يد أرسلان تقبض على معصمها جاذبا إياها إليه
عيناها برقت ب لهيب أزرق غاضب لتردف من بين أسنانها
إبعد عني
ب نبرته المخيفة هدرإخرسي
تشنجت ب ڠضب وأشاحت ب وجهها بعيدا عنه بينما أرسلان إقترب خطوة وهمس من بين أسنانه
متعجلش ب حسابك لأنه تقيل أوي
إبتسم نزار ب سخرية ثم قال وهو يحك ذقنه
عزت الله يرحمه قبل ما ېموت قال الشيطان ملوش نقطة ضعف
نظر إلى سديم نظرة ذات مغزى ثم قال ب خبث
بس أنا شايف العكس
عيناه كانتا چحيما خالصا تبث الرهبة ب القلوب وقد إعترف نزار أنه الشيطان ب عينه لا يصدق أن ذلك الشاب العابث تحول إلى شيطان مارد تكفي نظراته التي رأى بها كيف تسطر نهايته
إنتبه إلى صوت أرسلان الذي صدح ب هسيس أجوف و قاتم
بلاش أشوفك ف وشي قبل ميعادك إختفي أو حاورني من ورا الستارة لأن نهايتك هتكون أبشع من نهاية اللي سبقوك واللي حصلوهم
جذب سديم خلفه وهو يبتعد إلا أنه عاد وهمس ب نبرة شيطانية
عزت
متابعة القراءة