ملكة على عرش الشيطان
المحتويات
فوق فيها تخفي صوت ضحكاتها ثم توجهت إلى غرفة شقيقها لتنام بها
كان قد وصل إلى وجهته ليرتجل عن السيارة وتوجه إلى مؤخرتها فتح الحقيبة التي ب السيارة ونزع سترته ثم كنزته البيضاء ليرتدي سترة جلدية سوداء مغلقا إياها ب سحاب ذهبي
وضع قفازاته السوداء أيضا و أخفى ملامحه أسفل قناع قماشي وضع ب ظهره مسډس به كاتم الصوت و نصل صغير ومطرقة
وب خطى حثيثة توجه إلى الباب الخلفي للمنزل الكبير وجد حارسين ذوي بنية ضخمة
أخرج مسدسه و صوب تجاههما ليخرا صريعين فتح الباب الخلفي ودلف إلى الداخل
صعد إلى الطابق العلوي متجنبا الحارس الواقف أسفل الدرج توجه إلى الغرفة المنشودة فتح الباب ودلف مغلقا خلفه ب القفل
هنولك النومة الأبدية
فتح الأضواء ليفتح عزت جفنيه ب ضيق هاتفا
في إي
لم يستطع إكمال حديثه إذ أقحم قطعة قماشية ب فمه ف أعجزه عن الحديث حاول عزت الحركة ولكن أجزاء جسده تؤلمه
نظر إلى الطاولة ب جانب الفراش ليقرأ ما دون على علبة بها عقار طبي إبتسم وقال
كان عزت ېصرخ ب صوت مكتوم ولكن أرسلان قد حقن العقار الطبي ب المحلول المعلق وجلس فوق الفراش منتظرا أن يظهر مفعول العقار
تحسس ساقه المجبرة وقال ب جمود وهسيس
فاكر مؤمن ظابط الإحتياط الغلبان هو و المجموعة بتاعه فاكر العيال الغلبانة اللي إتقلت لأنهم لسه نضاف ف البلد
حرك عزت رأسه نافيا لينهض أرسلان حتى وصل إلى أذنه وهمس ب فحيح قاسې
بس أنا لسه فاكر لسه فاكر كل لحظة سودة عيشتها ليا أنت و الأۏسا التانين وجيت النهاردة عشان أكون رسول المۏت اللي هيوصلك ل اللي يحاسبك على أعمالك
ضربه ب جميع أجزاء جسده بما فيها ما نحر به تلك الطفلة البريئة تنفس أرسلان ب صوت عال ثم أردف ب نبرته القاټلة
كان نفسي ابتره بس كفاية عليه اللي بتدوقه دلوقتي
رفع المطرقة عاليا ثم قال ب ظلام وعينيه قد أصبحت بؤرتين من الظلام
و أنهى حياته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وضع المطرقة بين يديه ثم رحل كما دلف تماما
بعد مرور ثلاثة أيام
كان المنزل مقتظ ب الأقارب والأصدقاء الجميع يضحك ويتسامر و والد سديم وسمية يستقبلان الوفود
وصل قصي حتى إستقبله محرم ليقول
ب إبتسامة
مبروك يا عريس
إبتسم قصي وقالالله يسلمك يا حمايا مش كنت خليتها كتب كتاب
مش إحنا إتفقنا
صح
عدل قصي من وضع رابطة عنقه الزرقاء ولم يدر لما إرتدى رابطة عنق ب ذلك اللون على الرغم أنه يكرهه ولكن سديم أصرت أم يرتدي رابطة ب نفس اللون
كانت حلته سوداء ك قميصه الأسود وخصلاته صففها إلى الخلف ب طريقة منمقة ونثر عطره الرجولي القوي ب غزارة
إنحنى إلى محرم وسأله
أومال سديم فين يا عمي!
لسه بتجهز عشر دقايق وتكون جاهزة
أومأ ب هدوء لا يمتلكه ف كله حماس لملاقاة عروسه المنتظرة
وب الداخل كانت سديم قد وضعت لمساتها الأخيرة إرتدت ثوب أزرق لامع يحدد تفاصيلها ب أكمام تصل إلى مرفقيها و فتحة عنق واسعة وكذلك فتحة ظهر تظهر ما أسفلها ب سخاء
أما خصلاتها فقد رفعته على هيئة كعكة مجدلة و حول وجهها غرة رقيقة
لم تسرف ب مساحيق التجميل ف ظهرت ب طلة كاملة
صدحت أصوات النساء عندما خرجت سديم ووالدها بجوارها
نظرت إلى قصي الذي طالعها ب إنبهار غير مصدقا أن تلك سيعقد خطبته عليها إبتسم إبتسامة ساحرة قابلتها هي ب أخرى أكثر خجلا وسحرا
وضع يده ب يد قصي مصافحا إياه ثم قال وهو يضغط على كفه
خد بالك منها يا قصي بنتي أمانة
أجابه قصي وعيناه معلقة بهادي ف عيني يا عمي
إنحنت سديم لتقبل وجنتي والدها لتسدير بعدها إلى قصي وبقى يحدقان ب بعضهما حتى أردف أحد أقرباء العروس
مش المفروض تلبسوا دبل ولا هتقضوها نظرات!
ضحك الجميع بمن فيهم سديم لتقول وهي تبتسم
مش هنلبس الدبل!
إتسعت إبتسامة مشاكسة وهو يقولأكيد طبعا
أخرج من جيب سترته علبة مخملية زرقاء ثم فتحها لتظهر حلقتين إحداهما ذهبية مرصعة ب فصوص ألماس صغيرة وأخرى فضية اللون مصقولة
أخرج الذهبية وقبل أن يضعها ب يد سديم تساءل أحد أعمامها
حطها ف عينك يا عريس دي البركة بتاعنا
إبتسم له قصي ب مجاملة ثم كاد أن يضع الحلقة مرة أخرى إلا أن صوت غليظ جعل الجميع يلتفت إليه
معقول أخويا هيتجوز وميعزمنيش
شهقت سديم وهي تنظر إلى هيئته المرعبة التي تقف أمامهم ف بدون وعي أمسكت
متابعة القراءة