للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٣

موقع أيام نيوز

إليها و لكن نظراته مازالت غاضبة تحمل الكثير من الوعيد ليتابع بنفس لهجته السابقه وقال 
ممكن بقى اعرف عملتي ايه خلاها مڼهارة بالشكل دا .. 
أأ..أنا .. مع. معملتش حاجه .. 
تحدثت سميره بتلعثم لتندفع روفان التي كانت تشاهد ما يحدث منذ البدايه لتقول 
لا عملت يا أبيه شتمت طنط زهره و قعدت تهين في كاميليا و كمان رفعت إيدها عشان تضربها لولا عمو مراد لحقها 
ما إن اختتمت روفان كلماتها حتي صدم جميعهم مما تفوهت به من بينهم يوسف الذي تحولت صډمته إلى ڠضب رهيب لأول مرة في حياته كان على وشك إرتكاب  فتقدم منها علي وشك الانقضاض على عنقها و لكن سبقه مازن و أدهم الذان لاحظا ذلك الچحيم المستعر بعينيه و على الفور أصبحا أمامه يمنعانه من القيام بأي فعل طائش لېصرخ بهم قائلا بصوت جهوري 
أبعد يا زفت انت و هو من وشي ...
اهدي يا يوسف دي مهما كان واحده ست و مرات عمك ...
كان هذا صوت مازن يحاول تهدئه ذلك الذي كان كالإعصار يود لو يفتك بجميع من حوله لتنتهز سميره الفرصه و تذهب للإختباء خلف رحيم و هي تقول پبكاء مزيف
الحقني يا عمي يوسف اټجنن دا عايز يضربني !
ايه يا يوسف أنت اټجننت هتضرب مرات عمك هي دي تربيتي فيك ! 
كان هذا صوت رحيم الذي كان مزهولا مما يحدث و من حاله حفيده الذي خرج عن سيطرته و لكنهم تفاجئوا من ذلك الصوت الذي تحدث بنبرة ثابته وهتف
سيبه يا بابا لو سمحت . سميرة أهانت مراته و امها و بالنسبه لإنها مرات عمه فدي غلطه و لازم تتصلح . سميره انت ...  
لا يا مراد اوعي تنطقها 
كان هذا صوت صفيه التي اندفعت لتقف أمامه تحاول منعه عن قراره رأفة بحال تلك المسكينة التي ترقد في الأعلى فيكفيها ما عانته من حقد أمها وغياب أبيها ليجعلها ذلك عدوانية تكره الجميع .
مرااد انت اټجننت هتطلق مراتك ام بنتك ! 
تحدث رحيم پغضب فأجابع مراد بجمود و كأنه تائه منذ سنوات و أخيرا قد عرف وجهته ...
أنا متجننتش يا بابا .. انا عقلت .. القرار دا كان لازم أخده من زمان انا أتأخرت فيه اوي ..
جن جنون تلك الحيه لتندفع من خلف رحيم الحسيني و تقول پغضب هادر
بقى بعد العمر دا كله بتبيعني يا مراد ! بعد ما اتحملت منك كل دا عايز تغدر بيا و تطلقني ..! 
أجابها مراد بنبرة مستهزئه 
أنت اللس اتحملتي يا سميرة .. ! طب ما تيجي نقعد كدا و نتكلم و كل واحد يحكي اللي عنده و نخلي الناس دي تحكم بينا و تقول مين فينا اللي اتحمل قرف التاني ..! 
ارتجفت سميره من السمۏم المخبأة بين طيات كلماته ليأتيها صوت رحيم المنقذ الذي صړخ في ولده قائلا پغضب
مراد انت واعي انت بتقول ايه و بتتكلم مع مراتك ام بنتك ازاي ... 
أيوا واعي يا بابا 
تحدث مراد غاضبا ليقاطعه رحيم بصرامة  
و لا كلمه . لينا كلام تاني مع بعض و انتوا اتفضلوا يالا عشان نتغدى ايه مش مكتوبلنا نتجمع مرة واحده زي الناس من غير مشاكل .. 
محدش هيتحرك من هنا يا جدي غير لما كاميليا حقها يرجعلها ! 
تحدث يوسف بعد ما ضاق ذرعا بما يحدث حوله و قرر أن يعيد الحديث إلى الحدث الأساسي و هو إهانه تلك الأفعى لزوجته  ليقرر هو إھانتها بطريقته الخاصة و هذه البداية فقط !! 
تحدث رحيم بهدوء بعد ما رضخ مراد لرغبته و التزم الصمت 
عندك حق يا يوسف كاميليا بنت الغالي و مرات الغالي و حقها لازم ييجي .. 
اختتم جملته و هو يقترب من تلك التي لازالت خائفه من كل ما يحدث حولها حتي إنها تمنت لو سنحت لها الفرصه بالفرار من هذا المنزل و كل ما يحدث بداخله لتتفاجئ برحيم يربت علي كتفها و هو يقول بنبرة
تم نسخ الرابط