للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٢

موقع أيام نيوز

متجاهلا وجودها خلفه ليتفاجأ
يوسف .. انت بتعمل ايه حد يشوفنا .
أجاب يوسف و هو مأخوذا برائحتها العذبة و جمالها الذي يأسره 
و ايه المشكله هو إنت مش مراتي و لا ايه 
لتشعر بالسعاده إذن فهو كان يشاكسها منذ قليل و حاولت رسم القوة في نبرة صوتها 
أيوا طبعا مراتك بس لو حد شافنا كدا يعني ميصحش... و بعدين مانا كنت ماسكه إيدك إيه بقي لازمته كدا 
انا عايز كدا و بعدين دا جزء من عقابك ع الهبل اللي قولتيه في المستشفى 
اغتاظت من حديثه لتهم بالرد عليه و لكن فجأه انفتح الباب و رحبت بهم الخادمه و سرعان ما تقدم بها يوسف وهي على مقربة كبيرة منه به فكان كل من يراهم يظن أنهم قادمان من شهر العسل لا من المشفى ..
تقدموا إلى الداخل و قد وجدوا الجميع في إنتظارهم  و اندفعت روفان تجاه كاميليا ټحتضنها بشوق و ترحيب و كذلك صفيه و كان خلفهما كلا من سميرة التي كانت نظراتها ممتلئه بالحقد والڠضب من ما تراه و مراد الذي عاد للتو من رحلته و رحيم الذي كانت عيناه مشټعلة من طريقة اقترابهم ببعض ليتضاعف الڠضب داخله حين  وجد ذلك القادم من الخلف و هو يناظره بنظرات تملؤها السخرية فاندفع قائلا بصياح
انت ايه اللي جابك هنا أنا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك هنا تاني .
دب الذعر في أوصالهم جميعا من هيئة رحيم الغاضبة ليفاجئهم يوسف و هو يقول بقوة 
أنا اللي قولتله ييجي يا جدي عشان دا بيته ..
تبلور الڠضب بعيني رجيم الذي صاح بانفعال 
انت بتكسر كلامي يا يوسف !
بادله يوسف الحديث بنفس القوة و هو يقول 
انا مبكسرش كلامك يا جدي . بس القصر دا مش قايم لوحده القصر دا مبني على عمدان ولاد الحسيني و لو عمود منهم اتكسر و لاغاب عن مكانه القصر دا هيتهدم فوق راسنا كلنا . 
تنبه الجميع لحديثه و انحبست أنفاسهم فتابع وهو
تم نسخ الرابط