للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٢٢
المحتويات
و أخذت الاستفهامات تطن برأسها كالذباب فهل يا ترى تلك الحمقاء كاميليا اخبرته بما حدث ولكن سرعان ما نفى عقلها هذا الهاجس فلو علم شيئا كان سيقيم القيامة ولمن يبقى السؤال حائرا لماذا يتحدث بتلك النبرة و ذلك التأكيد
أخرجها من شرودها صوت صفية وهي ترحب بكاميليا قائله
نورتي بيتك يا حبيبتي .
ليتقدم مراد تجاهها هو الآخر و هو ينظر اليها بنظرات اعتذار قائلا بحب
شعرت كاميليا بحنانه فقالت برقه
و لا يهمك يا عمو حمد لله على سلامة حضرتك ..
الله يسلمك يا حبيبتي.. نورتي بيتك يا غالية يا بنت الغالي
ثم نظر الى يوسف بنظره ذات معنى و اردف
و مرات الغالي .
خجلت كاميليا من حديثه و شعر رحيم بالڠضب يتصاعد بداخله بعدما انتباه الغبطة لحديث يوسف و تجمع عائلته من جديد لتذكره كلمات مراد بتلك الحقيقة التي يرفضها عقله و لكنه آثر الصمت حتى إشعار آخر
اقترب مراد منها و قد افرحته كلماتها بشده و قال بحب أبوي كبير
طب تعالي في حضڼ عمك بقي
ما ان همت بالارتماء بين ذراعيه حتى وجدت ذلك المارد يقف بالمنتصف و هو يقول بغلظة
إيه هي وكاله من غير بواب حضڼ مين اللي تيجي فيه
ثم الټفت إليها و القى عليها نظرات ارعبتها قائلا
تفاجئوا جميعا من فعلته و غيرته التي لم يستطع التحكم بها فقد كان دائما بارد لا يعرف احد دواخله أما الآن فلم فققد سيطرته أمامهم و قد كان هذا ما يفكر فيه رحيم و هو ينظر بذهول لحفيده .
قهقه كلا من مراد و مازن و أدهم بشده على غيرته وقال مراد بجانب اذنه
بالراحه شويه يا جو عينك هتطق شرار ..
كان هذا صوت صفيه التي أرادت إنهاء الموقف سريعا
متابعة القراءة