نيران الحب دعاء أحمد
المحتويات
اول يوم النهارده هخدك اوصلك بنفسي للاكاديميه و بعد كدا
مليكه پخوف بعد كدا اي يا عز
عز مټخافيش يا مليكه انا بس عندي سفريه مهمه لباريس نتيجه المناقصه هتظهر و الشركه هيعلنوا عنها و غير كدا المفروض اسافر تركيا في مشكله في فرع من فروع شركتي هناك
مليكه يحزن وقامت قعدت قصاده طب و هتسافر اد اي هتتاخر خدني معاك وحياتي عندك
مليكه پصدمه اسبوع اسبوع يا عز عايز تسيبني لوحدي طب طب هعمل اي وانت مش معايا عز خدني معاك و انا مش هضايقك بس متسبنيش
مليكه وهي بتمسح دموعها لا يا عز بلاش ترهق نفسك و اهتم بصحتك
مليكه ابتسمت و هي قلقانه
بعد مده عز كان بيحهز شنطته هو مليكه
عز ياله عشان متتاخريش
مليكه انت فاضلك اد اي على الطياره
مليكه خالص مش لازم اروح الاكاديميه النهارده وخليني افضل معاك لحد معاد الطياره
عز مليكه متقلقنيش عليكي انا ممكن الغي كل دا و اخلي يزن يسافر بدالي
مليكه انا اسفه بس خاېفه يا عز انا ماليش غيرك بعد ربنا ومحدش هنا طايقني
عز خالص بقى متعيطيش و بعدين احنا ممكن ناجل السفر والاكاديميه وتيجي اقولك كلمه سر
وصلوا للاكاديميه و مليكه كانت متوتره خاېفه تعك الدنيا لكن هو طمنها بل بالعكس فضل معها اول شرح المحاضره وهي تناست خۏفها بالتدريج و كانت بتستوعب بسرعه لأنها ذكيه و شاطره
عدي وقت
صافي انت كويس دلوقتي
هارون پغضب وصل قمته اه يا صافي بس خالص معدش عندي صبر ل لاعيب ابن الراوي و خطتنا لازم تتنفذ اول ما يرجع من السفر
صافي ناوي على اي
هارون ناوي اخلص عليه مبقتش قادر استحمل وجوده وصلت معه للنهايه وصبري نفذ بس قبل ما أقتله هدمر حياته بكرا اكيد هتكون في الاكاديميه و معها جيش الحرس اللي هو ما امنها بيه
صافي بخبث حاضر يا حبيبي بس اهدي
عدي يوم اتنين تلات و جيه الليله الرابعه
دخل القصر ببط و معه شنطه سفره الوقت كان متأخر
عز مليكه مليكه
عز لا يا حبيبي مش حلم
مليكه اخير رجعت و حشتني كنت حاسه ان روحي بتنسحب مني
عز بعيد الشړ عنك يا عمري
متعرفيش عملت اي عشان اعرف اخلص شغل و اجي بدري شويه
مليكه احكيلي عملت اي عايزه اسمع كل حاجه
مليكه ياله تعالي عشان تتعشي
عز ماليش نفس يا مليكه هصلي العشاء لان الوقت عدي في الطياره
مليكه ماشي هستناك بس خلي في علمك مفيش أعذار واسمع الكلام لو سمحت على فكره انا اللي كنت مجهزه العشاء وبعدين انت شكلك مش عجبني ياله
عز ابتسم بسعاده انه لقى حد يهتم بحياته
عاش سنين طويله و هو مبرمج نفسه على أنه الإله يشتغل و بس مكنش في حد يهتم بتفاصيل يومه حتى والدته
تاني يوم
عز كان بيقفل زراير بدلته و افتكر حاجه دخل اوضه الملابس و انحني يجيب شنطه سفره لكنه اخد شنطه مليكه لان الاتنين شبه بعض
فتحها و بيحط ايديه
بيحط ايديه على الجيب السري حس بحاجه غريبه فتح السوسته و بيمد ايديه يطلع الحاجه لكن اټصدم لما شافها كانت نوع حبوب منع الحمل
فضل واقف دقايق بيستوعب ان دي لمليكه
عز پصدمه لما شاف في نص شريط خلصان
بتعمل اي بالحبوب دي معقول مش عايزه تخلف مني
لالالا اي العبط دا مليكه قالت إنها عايزه تخلف بنوته اكيد في حاجه غلط بس ازاي ليه
حاطه تاني في الجيب السري وقفل الشنطه اخد جاكيت بدلته و نزل
مليكه كانت بتحضر الفطار وهي بتضحك مع فريده
عز بصوت مهزوز مليكه
مليكه ايوه ثواني جاي اهوه
قالتها وخرجت لعنده
عز الدين مليكه انتي فجأه سكت وهو بيفكر في حاجه جهزي نفسك هنروح عند الدكتوره سوا
مليكه دكتوره لي انت كويس
عز مټخافيش انا كويس جهزي نفسك
مليكه حست بالخۏف من نظراته لكن حاول تطمن نفسها ان مفيش حاجه
بعد تلات ساعات في عربيه عز
مليكه كانت راجعه مع عز من المستشفى و هو ساكت
مليكه پخوف عز انت زعلان مني في حاجه
عز بابتسامه جميله لا يا مليكه مش زعلان بس بفكر في حاجه
مليكه ماشي يا عز
بعد تلات ايام
عز ايوه
متابعة القراءة