رواية يمنى كاملة
المحتويات
دي بالبراعه والخبره دي ... وهي كمان اللي حاولت ټقتل مرام عشان تبان انها اڼتحرت بعد اللي انا عملته فيها
ادهم ولما عرفت انك كشفتها هربت
عبدالله والحمم تتطاير من عينيه وهي فين دلوقت
ادهم حاضر يا عبدالله هتعرف هي فين اول ما اوصل المكتب علي طول .. لكن اللي انت بتفكر فيه مش صح دلوقت ..
ادهم وهو ينظر اليه نظره خاصه معجبا بذكائه قائلا يعجبني دماغك يا صاحبي
قطع حديثهم دلوف مرام اليهم قائله اهلا يا ادهم ازيك !
نهض ادهم وهو يرحب بها ايضا الحمدلله ازيك انتي يا مرام وحمدالله علي سلامتك
ولم تكد تتحدث مره اخري حتي اسرعت اليهم تمارا قائله لعبدالله يا اونكل عبدالله .. دومي عايزك وبيعيط ومش راضي يلعب معانا
نهض عبدالله وخلفه مرام التي شعرت بالقلق عليه ولكن اوقفها عبدالله قائلا خليكي يا مرام انا هشوفه .. متقلقيش
ظلت مكانها واقفه تنظر اليه وهو يذهب الي الخارج فانتشلعا صوت ادهم مراااام
ادهم بتوتر لازم تعرفي عبدالله ان ادم ابنه والنهارده قبل بكره .. انا عارف انك كنتي مچروحه عشان بعد عنك وخاېفه برضه يبعد تاني .. بس صدقييني هو كان ڠصب عنه وانا بضمنلك انه مش هيسيبك تاني
من غير ما تضمنلي يا ادهم انا واثقه في عبدالله وفعلا كنت حاولت اقوله من فتره بس معرفش حصل ايه وكل حاجه جت ورا بعضها وملقتش فرصه .. لكن انا خلاص هقوله النهارده ان شاء الله مع اني خاېفه اوي من رد فعله لكن مش قادره اخبي عليه فعلا بعد ما شفت قد ايه هما متعلقين ببعض
اما في الخارج كان ادم يجلس علي ركبه عبدالله ويحتضنه بهدوء اخاڤ عبدالله مش عايز بقه تقولي مالك يا صاحبي
ادم بهدوء انت وحشتني ومبقتش تلعب معايا زي الاول .. وقلتلي انك هترجعلي بابا ومعملتش ده .. بس خلاص انا مبقتش عايز بابا انا عايزك انت تفضل معايا
ادم بضعف اتفقنا !
عبدالله ايه رأيك نقوم انا وانت نلعب واعلمك السباحه في البيسين الحلو ده !
دومي بارهاق لا مش قادر .. انا عايز انام
عبدالله بتعجب انت منمتش النهارده !
ليأتيه صوت من الخلف قائلا لااا تنام ايه يا بطل ! .. دا انا محضرلك
حته مفاجأه انت واختك تموره انما ايه ! حكاااايه
قالها ادهم للطفل حين سمع ما اردف به لتصيح تمارا بفرح بجد يا اوونكل ! .. هيييييييييييه .. يلا يا دومي بقه بلاش كسل
دومي بنعاس انا مش عايز انا عايز انام
اسرع ادهم ينقذ الموقف لتنفيذ مخططه التقط ادم قائلا لااا يا باشا انت تنسالي النوم ده خالص .. تعالي وانا اقولك مفاجأه ايه
وهمس ادهم بأذن ادم ليصيح ادم بلهفه وهو يحاول التغلب علي نعاسهبجد يا اونكل ! .. انا هعمل كده ! .. طيب مش ممكن بابي عبدالله هو اللي يعملي كده .. هو شاطر قوي واحسن من حراس القوه كمان
شعر ادهم بالتوتر وهو ينظر لعبدالله في حين اومأ له عبدالله يانه يعتبره مثل والده فأبتسم ادهم لنجاح خطته ايوه طبعا يا باشا .. بس خليني انا اول مره وبعدين معاك بابي يبقي معاك طول العمر
هلل ادم فرحا ولحقته ايضا تمارا مهلله لمواققه ادم .. امسك عبدالله بيد الاطفال واقترب من عبدالله قائلا في همس خليتلك الجو اهوه اي خدمه يا معلم عد الجمايل دي ..
ابتسم عبدالله متهكما قائلا في برود شكررا
ادهم مغادرا بصحبه الاطفال دا انت بارد
كان يجلس في سيارته مرخيا كرسيه للخلف مغمض العينين وعقله رغما عنه مازال يسترجع لحظاتهما وذكرياتها منذ الطفوله سويا.. لذلك كره لحظات الارتخاء والخلو بتفكيره .. كان يرهق نفسه بالعمل كي يعود الي النوم مباشره مانعا نفسه من التفكير .. ولكن اليوم علي الرغم من تعبه وارهاقه لم يستطع النوم يعلم ان اسلام الان في منزله كي يتقدم لخطبتها علي الرغم من يقينه انها سترفض تلك العلاقه ولكن هاجس بداخلها مازال يستعيد اخر لقاء بينهم وهي تخبره انها لن تعود اليه او تسامحه الي الابد ظل يتردد بعقله خوف الموافقه ! .. فلما لا .. هو شاب جيد من عائله كبيره مرموقه .. تناول هاتفه وهو لا يدري ماذا سيفعل او يقول ولكن اراد فقط سماع صوتها ورؤيه حالتها ..
وفي نفس الوقت كانت تجلس
متابعة القراءة