حب خارج إرادتي ماهي أحمد

موقع أيام نيوز

الفيلا كانت الساعه ٣ الفجر تقريبا 
وبعدها مابقاش يسمع صوت غرام وحس ان الدنيا هاديه اوي خاف لا تكون هربت 
راح بسرعه وفتح باب الاسطبل بيبص لقاها مرميه في الاسطبل 
عز انتي .. انتي ياهانم 
عز بقي يزق غرام برجليه افتكرها نايمه بس هي مقامتش 
عز انتي هتعمليهم عليا ولا ايه قومي يا اختي انا عارف صنفكم كويس 
غرام 
غرام كانت مرميه علي. الارض ونايمه علي جنبها 
عز ابتدي يقلق خاف لا تكون ماټت هو اه بيكره اي ست بس مش لدرجه المۏت 
عز بسرعه شال غرام وډخلها الفيلا وحطها علي السرير وبعدها راح يجيبلها شويه مايه عشان يفوقها 
وبعدها فتح النور وقتها قرب منها ودي كانت اول مره يشوفها فيها فضل باصصلها شويه وكان قاعد نص قاعده جنبها علي السرير وهو ماسك كوبايه المايه ولانه اول مره بيشوفها مابقاش عارف هو ليه بيتأمل في ملامحها 
ومره واحده غرام ابتدت تحرك راسها يمين وشمال وكأنها بتشوف كابوس 
ومره واحده بتقول 
غرام ماتسبنيش ياماما .. ماتسبنيش 
ومره واحده غرام قامت من النوم مفزوعه عز وبقت في 
عز 
غرام فضلت ماسكه في عز وهي مش حاسه بنفسها وفضلت كده لحظات وهي مغمضه عنيها 
ومره واحده غرام حست بنفسها وفتحت عنيها وبعدت عن ونزلت ايديها من علي علي ضهره وحطيت ايديها علي شعرها بالراحه و بصيتله بقت دقات قلبها تزيد ونفسها يزيد وبقي وشه قريب لوشها لدرجه انهم بقوا سامعين نفس بعض من كتر قربهم لبعض ولاول مره عيونهم تتلاقي كان بينهم نظره طويله هما الاتنين ومره واحده عز قطع الصمت الرهيب اللي فضل ما بينهم للحظات وقلها 
عز ضحك ضحكه سخريه اللي هو 

انا بحذرك احنا هنقعد مع بعض سنه حاولي في السنه دي ماتظهريش قدامي كتير
غرام بنفس مقطوع حاضر .. 
غرام بسرعه دخلت الحمام وبقت تبص علي نفسها في المرايه 
وواحده واحده خيطت جرحها وحطت عليه شاش وقطن وبعدها نضفت جسمها ودخلت اوضتها ونامت علي سريرها رجلها بأيديها كانت هي دي قعدتها ونومتها المفضله كانت دايما بتحاول نفسها عشان عمر ما حد في يوم غير امها اللي ماټت وسابتها من صغرها 
تاني يوم 
عز صحي الساعه سته زي عادته دخل اخد الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها ډم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الچرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف 
عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقرف ونزل بسرعه لغرام 
وفتح الباب
عليها
وهو

بيزعق وبيقولها 
عز انتي ياهانم 
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت نفسها رجليها بأيديها 
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى علي سريره نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي 
عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا علي جسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز في نفسه فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قذره مايستحقووش الشفقه ولا الرحمه كلهم صنف واحد كلهم بيجروا ورا غريزتهم وبس 
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب 
غرام من كتر الرزعه بتاعت الباب قامت واتنفضت بسرعه من علي السرير بتبص لاقيت الساعه سته والساعات بتاعت الفيلا كلها بقت ټضرب جامد اوي وعرفت ان ساعات الفيلا دي بټضرب مرتين في اليوم مره سته الصبح وقت صحيان عز ومره سته بالليل وقت رجوعه 
غرام قامت بسرعه عشان تحضر الفطار لعز عشان كانت خاېفه من عقابه جداا
وطلعت تجري علي المطبخ بتبص لاقيت نفسها لابسه هوت شورت وبدي حماله رجعت بسرعه اوضتها غيرت هدومها وطلعت علي المطبخ وحضرت الفطار وكان عز نازل من علي السلم وهو لابس وماشي 
غرام الفطار
تم نسخ الرابط