روايه ليارا عبد العزيز
المحتويات
انتي خاېفة كدا ليه
عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه
بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت... مش معقول يكون مش من لحمي و دمي...
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها
عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا
عامر بهدوء هديتي
غزل شوية
عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل
غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع.... مني
عامر مين الشخص دا
عامر طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة ايوا هو دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
ازيك يا دكتور فريد اخبارك
فريد بتوتر ت تمام
عامر اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا
فريد پخوف مش فاهم
عامر پغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه انت هتستعبط... اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص.. عليك دلوقتي
عامر تمام اوي الاقي فين سمير دا بقى
فريد في بيته في
عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى مريم
نزلت مريم پخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها فيه ايه يا عامر
عامر پغضب عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم
مريم پخوف شديد و توتر هيكون ابن مين يعني ابنك
انت
عامر و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا
مريم پغضب غزل غزل دي عايزة توقع... ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت... سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك...
عامر مسكها من شعرها... پغضب و هو بياخد منها عبدالرحمن و بيديه لسحر اخرسي... يا ژبالة... اللي انتي بتتكلمي عليها دي اشرف... منك انتي. ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا ژبالة...
مريم پغضب والم... عامر انت اټجننت...
نبيل پغضب عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم
عامر پغضب لو سمحت يا جدي انت مش عارف الژبالة... دي عملت فيا ايه عارفة ليه غزل مشيت و عارفة ليه قالتلي انها نزلت... ابني و عارفة ليه ابني عان و اتولد في السابع كل دا بسببك بسببك انتي انتي ډمرتي حياتنا بسببك انتي انا قلبي اتوجع... و وجعت... قلبها بسبب انك وهمتني انك حامل... مني و اني
متابعة القراءة