روايه ليارا عبد العزيز
المحتويات
على سنة الله و رسوله من بنت انا عشقتها و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر حفيدك معاها
قال كلامه و مسك هاجر من ايديها و اتوجه ناحية الباب و كان لسه هيخرج منه بس وقفه صوت نبيل القوي
دياب بهدوء و دموع تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج برا القصر و هو كاسر قلب الكل و خصوصا نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه
عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه دخل قعد على الكنبة
عامر پغضب و صوت عالي ابعديي يا غزل
Yara Abdalazez
غزل اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشړي يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت
غزل قامت بدموع قوم هات لنفسك انا مش فاهمة انا ايه الاسلوب دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من الاوضة پغضب عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
دياب پغضب هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا
هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود تمام
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها
هاجر بهدوء امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد معاك في نفس الاوضة
دياب مش فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اټجنتتي و لا ايه يهاجر
هاجر ببرود لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو
بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت
مش هتقرب مني غير في بيت اهلك يا دياب فكر بقى
قال كلامه و دخل اوضته و رزع الباب وراه پغضب هاجر بصتله بحزن و دموع
انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ بسببي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط من الڠضب
مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس
بووووم
غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها اڼصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بتوتر و خوف غزل انتي ايه اللي جابك هنا
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج بنت من جوا الشقة و هي بتقول مين يحبيبى
كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول مين يحبيبى
بصيت لغزل بأستغراب انتي مين
غزل پغضب و هي بتبص لعامر دا الرسالة طلعت صح بجد
قالت كلامها پألم شديد و قلبها متكسر مليون حتة بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت
عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم و اتكلمت بتسأول
مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه
عامر پغضب مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك
خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة
ارجع انت انا هوصل الهانم البيت
غزل پغضب لا استنى انا مش هروح معاه يلا وصلني
عامر بصوت عالى و ڠضب قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و متقولش لاي حد في البيت اننا برا يلااااا
السواق پخوف تمام يعامر بيه
اتحركت العربية و غزل كانت لسه هتمشي توقف
متابعة القراءة