السادس و العشرون بين غياهب الأقدار نورهان العشري

موقع أيام نيوز

ليا عيون عليكوا في كل مكان . عارف كل الخبايا اللي في مزرعة الوزان . تحب اقولك أمارة 
تنبه مروان لحديثه فتابع ناجي بانتصار 
البت اللي اسمها لبني حازم هو اللي اڠتصبها مش صاحبه .. و مش لوحده الي عمل كدا . دا معاه واحد كمان ..
تدلي فكه من فرط الصدمة التي اصطبغت بها لهجته حين قال 
انت بتقول ايه 
انت اللي هتقول معايا ولا عليا 
لم يجيبه مروان انما امسك الهاتف وقام بالاتصال بوالده الذي ما أن أجاب حتي قال بجمود 
بابا احنا لينا حق فعلا في رقبة عمي منصور 
مهران پصدمة 
بتقول ايه يا مروان 
اللي سمعته و ياريت تجاوبني بصراحه . عمي منصور سرق حقنا فعلا و باعلك الأرض بربع التمن و ڼصب عليك في الباقي ولا لا 
مهران بخيبة أمل 
للأسف دا حصل ..
اغمض مروان عينيه پصدمة تعاظمت حين تحدثت مهران محذرا 
اوعي تطالب ولاد عمك بحاجة . ولاد منصور اكيد زيه وشبهه وحتي لو ادوني مال قارون مش هسامحه بردو . كفايه أنه كسر ثقتي فيه و طردني من املاكي زمان .
انهي مروان مكالمته الهاتفية وسط نظرات ناجي اللامعة بسعادة تضاعفت حين قال مروان پغضب
انا مش هأذي حد هاخد حقي و حق ابويا و بس .. 
موافق .. نقرأ الفاتحة 
قهقه مروان بصخب قبل أن يقول بوقاحة
شكلك زي الكلب اللي لقي عظمة بالظبط ..
لو قليت ادبك تاني اعرف انك مش هتطول ضافر سما بنتي ولا حتي في احلامك ..
أومأ مروان قبل أن يضيف بجدية 
سما قبل اي حاجه ..
موافق ..
مد مروان يده إليه وهو يقول بجدية 
كدا يبقي اتفقنا نقرا الفاتحة بقى..
عودة للوقت الحالي
انتهى مروان من سرد ماحدث و دام الصمت بينهما لثوان وقد كانت نظرات سالم جامدة تماما ك لهجته حين قال
جاي تقولي الكلام دا ليه دلوقتي 
مروان باندهاش
تقصد ايه 
سالم بعتب يغلفه الحدة
بعد ما حطيت ايدك
تم نسخ الرابط