دعني احطم غرورك
المحتويات
قد يحدث لها ...
قفز عز الدين إلى المياه وسبح باتجاه الفتاة التي كادت أن تختفي
جيدا ثم سبح بها حتى وصل إلى حيث يقف باقي الحضور وتمكن بمساعدة أحدهم من رفعها أولا .. ثم رفعه هذا الشخص انحنى عز على ركبتيه واستند بمرفقيه ثم نهض قليلا وتوجه ناحية الفتاة وصعد بها على ظهر اليخت وحاول مجددا إفاقتها وعاونه في ذلك احدى السيدات الحاضرات
ثم حضر حسين ويوسف ليروا ما حدث
وإذ بحسين يصيح بخضة جانا حبيبتي ايه اللي حصل ردي عليا يا بنتي هاتوا الاسعاف بسرعة حد يكلموه اوام !!
فتعجب يوسف وسأله انت تعرفها
حسين بقلق أيوه دي جانا عاصم بنت أخويا عاصم الله يرحمه انا عاوز اعرف ايه اللي حصلها طمني يا عز هي فاقت ولا لسه استر يا رب ما تجيبوا الاسعاف حد كلمه
عز وهو يشعر بالندم اطمن يا عمي ان شاء الله هتبقى كويسة الحمدلله لحقناها
السيدة التي تعاون في فحصها الحمدلله هي كويسة هي اغماءة بسيطة اطمن يا حسين باشا
حسين شكرا يا عز يا بني والله ما انا عارف لولا وجودك النهاردة كان ممكن ايه اللي يحصل لجانا ربنا يبارك في عمرك يا بني انا مش عارف اكافئك ازاي انت انقذت روحي مش بس بنت اخويا
بدأت جانا تعي ما يحدث حولها وفتحت عينيها لتجد عز وحوله أخرون ينظرون إليها بتمعن وبعضهم يحاولون الاطمئنان عليها فهي تسمع أصواتهم ولكن لا تميز ما يقولون لم تعد تقوى على الاحتمال فاستسلمت وغفت مرة اخرى...
فأسرع حسين وشكر عز على ما فعله وتوجه بها إلى الداخل ...
يوسف كتر خيرك يا عز بجد انت عملت عمل عظيم النهاردة متعرفش عمك حسين لو كان حصل لجانا حاجة كان ايه اللي ممكن يجراله
عز بعصبية خفيفة حصل خير يا بابا يالا نمشي بعد اذنك انا هدومي غرقانة وعاوز امشي حالا
يوسف يالا يا بني عشان تلحق تغير هدومك بدل ما تعيى
وتوجه كل من عز ويوسف إلى سيارة أبيه والذي رفض أن يقود ابنه السيارة وهو في تلك الحالة وتوجهوا الى المنزل
وفي الطريق إلى المنزل ظل عز شاردا فيما حدث .. يشعر بالحنق من نفسه لما فعل ولكنه يتحجج بأن جانا هي السبب هي بعجرفتها ولسانها السليط قد دفعته لارتكاب هذا معها ...
في منزل حسين الدمنهوري
في غرفة جانا
جانا متسائلة في حيرة ايه اللي حصل أنا فين
سهير زوجة عمها حسين بلهفة حمدلله على سلامتك يا حبيبتي انتي الحمدلله بخير احنا كنا خايفين لتروحي مننا
جانا بصوت ضعيف برضوه مقولتليش ايه اللي حصل أنا كل اللي فاكراه اني آآ...
..... ثم صمتت جانا في محاولة منها لتذكر ما حدث معها وترددت هل تحكي ما حدث أم .... فقاطع تفكيرها صوت سهير و...
سهير بنبرة هادئة يا بنتي عمك حسين واللي معاه فجأة سمعوا صوت پيصرخ راحوا يشوفوا
جانا محاولة تذكر ما حدث صړيخ شاب انقذني ...
واذ بها تتذكر شجارها الحاد مع عز والذي انتهى بالقائها في المياه
فرددت جانا في سرها اه يا بن ال ....... بقى كنت عاوز ټموتني أيامك سودة معايا والله ما هسيبك
سهير بنظرات حائرة مالك يا حبيبتي مقولتليش ايه اللي حصل وخلاكي توقعي في البحر
جانا بتردد اييه آآ .. مش فاكرة يا أنطي بس متعرفيش اسم الشاب اللي انقذني ايه عشان نشكره
حسين وهو ينحني حمدلله على سلامتك يا حبيبتي الشاب اسمه عز الدين ابن صاحبي وأخويا الغالي يوسف الكيلاني شاب جدع وشهم مخلصهوش انك وقعتي قام نط بسرعة ينقذك ..
جانا وقد بدى الضيق على وجهها لأ والله فعلا شهم شهم أوي ده لولاه كان زماني .... !
حسين مقاطعا بجدية أنا بفكر اعزمه اشكره على الله عمله معاكي
جانا لأ يا اونكل مافيش داعي أي حد مكانه كان عمل كده no need ..
حسين باصرار لأ يا بنتي متقوليش كده ده واجب أنا هروح أعزمه هو وعمك
يوسف .. خلي بالك انتي بس من نفسك وارتاحي
جانا بضيق حاضر يا اونكل
وهنا دخلت عليها بنت عمها دينا لتطمئن عليها كانت دينا تصغر جانا
متابعة القراءة