للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
المحتويات
هفضل احميها طول حياتي و مش هسمح لحاجه او لحد يمس شعرة واحدة منها
فاطمة بحزن من حالته وما سيترتب عليها حين تخبره الحقيقة
هتقدر تحميها من نفسك
خرجت من يوسف ضحكه ساخره من ذلك السؤال فلو تعرف ان أكثر ما يرهق قلبه و يؤذي روحه انه طوال هذه السنوات يحارب نفسه و جميع ذكرياته و مبادئه لأجلها ..
انا موقفتش قدام نفسي غير عشان خاطرها . طول الوقت كنت بحاربني و بحارب كل اللي حواليا بردو عشان خاطرها . حتي وانا في قمه قوتي كنت بتهزم قصاد نظرة ضعف واحده من عيونها
أخيرا أخذت قرارها بسرد جميع ما يخفيه الماضي
انا هقولك يا ابني عالي حصل زمان و انت اللي هتحدد مين ظالم ومين مظلوم !
دخلت سميرة إلى غرفتها بعد ما ازاحت نيفين من امامها وهي تتوعد لكل عائله الحسيني بأبشع الطرق و سحبت هاتفها من حقيبتها وقامت بالاتصال بمجهول و ما ان فتح الخط حتي اندفعت قائله
بص بقى انا معدش عندي صبر عالعيله دي اكتر من كدا و الزفت دا لو مخلصنيش منهم ونفذ انتقامنا هحرقه هو كمان بنفس الڼار اللي هيتحرقوا بيها ..
اهدي يا حبيبتي كله هياخد جزاته بس الصبر ..
اصبر لحد امتا و الزفت دامش راضي ينفذ اللي اتفقنا عليه
هينفذ ... متقلقيش برضاه او ڠصب عنه
و دا ازاي بقي
بمجرد ما ابعتله فيديو عامر و هو بېموت أبوه صدقيني هيتحرك ... و لا فيديو و كلاب الحسيني بيغتصبوا امه اكيد وقتها هيتجنن و ينفذ كل اللي بنقوله عليه من غير ما يفكر
قالتها سميرة بانبهار
دي لعبتي بقي بس خلي بالك وقتها احتمال كبير ميبقاش في يوسف عشان بنتك تتجوزه
تتجوز و لا تتحرق هي اصلا مش بنتي !
قالتها سميرة بغل وعند هذه الجمله سقطت الدموع بغزاره من عين تلك التي كانت واقفة تسترق السمع لحديث والدتها مع ذلك المجهول التي لم تتعرف عليه حتى الآن ...
كان هذا صوت علي الذي تحدث أخيرا بعد خروج جميع من في الغرفه و تبعهم ادهم بعد ان الټفت الى كاميليا المستلقيه تتطلع اليه بذهول سرعان ما تحول لامتنان عندما رأت نظراته المطمئنه لها و سرعان ما خرج من الغرفه فهو غير قادر على ان يرفع عينيه في علي بعد ما حدث مع غرامه و لكن علي الذي اعجب بما فعله كثيرا و شعر بمدي شجاعته عندما وقف امام جده و هو يلقي بوجهه جميع چرائمه دون ان يهتز من جبروت ذلك العجوز و سلطته
تحدث أدهم محاولا التغلب على شعور الذنب الذي يقرضه من الداخل لما فعله بشقيقته
لا يا عم تف من بقك اتجوزك ايه انا ناقص قرف
انت تطول ياله
لا مانا هطول ان شاء الله
القي علي كلامه بنبرة ذات مغزى و لم ينتبه لها أدهم الغارق في الذنب حتى أذنيه فأضاف علي الذي لاحظ شروده
انت جيت من اسكندرية امتى
لسه من شويه جيت على هنا علي طول ..
استفهم علي بخبث
انت كنت تعرف ان كاميليا هنا
أدهم بصدق
بردو لسه عارف من شويه يوسف كلمني لما عرف ان جدي و الحيزبونه دي معاه في المستشفى عند كاميليا و قالي اروح امنعهم من انهم يضايقوها فجيت على هنا جري .
علي بعدم فهم
غريبه طب و هو مجاش ليه
احتار ادهم هل يخبره بتواجد يوسف في الاسكندرية ام لا ففضل عدم الحديث و قال نافيا
معرفش تقريبا برا القاهرة... بس تعال قولي امال انت
متابعة القراءة