للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات

موقع أيام نيوز

في ساعة متأخرة ليلا و قد رأى عمه مراد يجر زوجته سميرة من يدها قادمين من جهة الحديقه وهو يمطرها بوابل من السباب واللعنات و قام بإلقائها أمام المنزل وهو ېعنفها بشدة و أخذ يركلها في معدتها پعنف ثم تركها و غادر مستقلا سيارته بسرعه كبيرة 
اندفع يوسف ليسند سميرة التي كانت تحاول النهوض و ألمها يغلبها بالرغم من عدم ارتياحه لها و لحديثها و لنظراتها فقد دفعته شهامته لمساعدتها فقالت پألم من بين دموعها 
اسندني يا يوسف .. شفت عمك عمل فيا ايه 
اسندي عليا يا طنط اوديكي المستشفي 
لا يا يوسف طلعني فوق انا لو خرجت من البيت دا مش هرجعله تاني 
بس انت شكلك تعبانه اوي !
تقصد عشان عمك ضړبني الضړب اهون بكتير يا يوسف من حاجات تانيه بتموتنا بالبطئ
تحدثت سميرة بخبث تبث سمومها في عقل يوسف حتي يخبر جده و تتسبب بهلاك غريمتها 
قطب يوسف جبينه و قال باستفهام
حاجات ايه اللي تقصديها دي 
عمك مراد بيخوني و لما مشيت وراه عشان اعرف بيخوني مع مين ضړبني و بهدلني زي مانتا شفت

و هو عمي مراد هيخونك هنا في القصر يا مرات عمي
قالها يوسف باستنكار 
للأسف يا يوسف مش هقدر اقولك اكتر من كدا بس لو عايز تشوف بعينك روح للبيت الخشب هتلاقي عشيقته لسه هناك بتمشي بعده بشويه عشان محدش يشك فيها 
جحظت عين يوسف من حديثها و لكنه لم يستجب لمحاولتها للتأثير عليه و تشويش عقله و قال بلهجه جاده 
يالا عشان اطلعك اوضتك 
و بالفعل بعد ان اوصلها الى غرفتها و هم بالنزول وجد زهرة زوجت عمه تدخل الى المنزل و هي تتلفت حولها و تفرك يدها من فرط التوتر و هنا تلقائيا الټفت يوسف الى سميرة التي لاحظت تغير ملامح وجهه فعرفت على الفور بأنه شاهد زهرة قادمه من الخارج فنظرت له نظرة فحواها ألم أقل لك ... 
اغلق يوسف بابا غرفتها و انطلق الى غرفته و ظل ساهرا يفكر هل صحيح ما تشير إليه سميرة و لكنه قرر ان يتحدث مع عمه مراد فهو رجل صادق و لن يخون أخاه ابدا.....
مرت ساعات على انتظار يوسف لمراد حتى داهمه سلطان النوم فغفي في مقعده و لكنه استيقظ بعد وقت قليل على هدير سيارة عمه فهب مڤزوعا من نومه وذهب لغسل وجهه محاولا إفاقة نفسه حتي يعرف ان يتحدث مع عمه و هو بكامل تركيزه و ما ان نزل الى الاسفل حتي سمع همهمات قادمه من اتجاه المطبخ فاقترب ليري من هناك و لكنه تفاجئ بعمه مراد مع زوجة عمه زهرة  و هما في وضع خاص لم يستطع ان يميز صورتهم و لكنه سمع عمه مراد و هو يهمس باسمها بلوعة عاشق يتلظى بنيران الغيرة قائلا 
زهرة .... انا مبقتش قادر اتحمل تكوني معاه في مكان واحد بموووت يا زهرة 
عودة للوقت الحالي 
اندفعت فاطمة پذعر من حديث يوسف الذي يتنافى مع طهارة ونقاء أختها و قالت پبكاء 
لا يا ابني الكلام دا مش صح زهرة اختي عمرها ماكانت كدا في حاجات كتير انت متعرفهاش ..
يوسف بجمود
و انا جاهز اعرفها 
فاطمه باستفهام 
هسألك سؤال الاول و بعدها هحكيلك كل حاجه ... بس توعدني تجاوب بصراحه .
تلقت بإيماءة من رأسه و نظرة ثقه من عيناه كانتا ابلغ من الف وعد قد يتلفظه امامها 
انت عمرك اتعاملت مع كاميليا باللي شفته من زهرة و حكتهولي دلوقتي بمعنى أوضح عمر اللي حصل دا خلاك تبص لكاميليا بصه وحشه عشان امها.. 
قاطعها يوسف بنبرة حاسمه 
كاميليا مراتي اللي عشانها اتنازلت عن كل حاجه بملكها و فوقها اسم عيلتي اللي جدي هددني بيه و انه يتبرأ مني لو فضلت مصمم علي جوازي منها ..
واصلت تحاول الوصول إلى أقصى قدر من الثقة معه
_ علاقتك بكاميليا هتتأثر بأي حاجه من اللي هقولهالك دلوقتي مهما كانت صعبه 
يوسف بصدق
مش هقدر اقولك غير اني
تم نسخ الرابط