السابع و الثامن و التاسع و العاشر بين غياهب الأقدار نورهان العشري
المحتويات
تماما فتعاملت بأدب و نظرات احترام للجميع ما عداه فقد توجهت تناوله الكوب الخاص به ارفقته بنظرة تحدي يغلفها جمود أغضبه كثيرا و خاصة حين توجهت تجلس بين والدتها و مروان الذي ابتسم ساخرا فأقسم ياسين علي تحطيم فكه ولكن في وقت لاحق فلينتهي من هذه الجلسة الثقيلة علي قلبه ..
سالم بيه بجول ندخلوا في الچد و اللي چايين عشانه.. احنا چايين نطلوب يد حلا بتكوا للدكتور ياسين حفيدي ايه جولك
رأيي انت عارفه. لكن ما باليد حيلة الرأي لصاحبة الشأن و هي موافقه..
عبد الحميد بارتياح
يبجي نجروا الفاتحه..
وبالفعل قرأ الجميع الفاتحة وما أن انتهوا حتي أردف عبد الحميد
طبعا مش محتاچ اجولك ان كل طلباتكوا مچابه.
كانت وجوههم لا توحي بأي فرحة فالجميع كانت ملامحهم مغبرة و نظراتهم حانقه فتدخلت أمينة في محاولة لتلطيف الأجواء
اجابتها تهاني بود
كلك ذوق يا حاچه امينه والله .. لكن عروستنا مش اي حد ايوا امال اي ديه تتاجل بالدهب..
ابتسمت أمينة لتلك السيدة الودودة وقالت بذوق
تعيشي يا أم ياسين..
تابعت أمينة موجهه حديثها ل عبد الحميد
بعد اذن سالم طبعا عايزين نحدد معاد معاك عشان نيجي نطلب جنة منكوا..
حلا بقت عروستكوا و جنة بردو عروستنا و أحب أنها تاخد حقها بردو اومال هو انتوا أحسن مننا ولا اي
قالت جملتها الأخيرة بمزاح جعل البسمة ترتسم علي وجه عبد الحميد الذي قال بنبرة وقورة
لأول مرة تتجاهل نظرات سالم التحذيرية وقالت
أن شاء الله نحدد الميعاد و سالم يكلمكوا و ياريت نعجل بالفرح انا مش هقدر جنة تبعد عني هي و محمود اكتر من كدا
قالت جملتها الأخيرة برجاء خاڤت مما جعل سالم يناظرها پغضب تنافي مع ذهول سليم و الجميع فاستغلت همت الأمر وقالت بخبث
التفتت الأعين علي صاحبه الصوت الرفيع و الملامح التي لونها الخبث فلو كانت النظرات ټقتل لخرت صريعة في الحال و لكن أتي صوت عبد الحميد الذي تجاهل حديثها و غضبه قائلا بصوت جهوري
واني مش هردلك كلمه يا حاچه . يبجي الفرح الشهر الچاي و بدل ما يبجي فرح واحد يبجوا تنين سليم و چنة و ياسين وحلا ايه جولك
خلي تحديد المواعيد دا لحد ما نيجي آخر الأسبوع عشان نطلب جنة.
تدخل عمار الذي كان هناك نظرات ساخرة مرتسمه علي ملامحه
اني بجول أكده بردو . يمكن الفرح يزيد ولا حاچه
التمعت عيني سالم بالشړ حين سمع كلمات ذلك الذئب الماكر الذي لا يلقي بالكلام جذافا ولكن جاء صوت والدته التي قالت بود
كدا نبقي متفقين .. يالا عشان العشاء جاهز
تدخل عمار بفظاظة
مالوش لزوم يا حاچة احنا خلصنا اللي چيين عشانه
امينة بعتب
ايه يا عمار انت بخيل ولا
متابعة القراءة